خمسة أعوام صمود وانتصار .
إب نيوز ١١ مارس
خلود محمد
يزداد يقيني مع مرور الأعوام للعدوان المتكاثر الظالم لبلدنا أن الله معنا ويحبنا ولن يتخلى عنا وأن الصعوبات التي تلقيناها وواجهناها جعلت من إيماننا بالله أقوى بكثير مما يعتقد المعتدون لا ضعفاء. فيغيضهم الإيمان والمزايا التي نتميز بها عن غيرنا من الشعوب كوننا شعب الإيمان والحكمة كما قال عنا الرسول الأعظم.
فوقوفنا صامدون أمام عدوان عالمي علينا ولانتكئ على أحد بل ونحارب لأجل سيادتنا ووجود كرامتنا زادت ثقتنا بالله العزيز .
ومهما حدث من تمرد للظالمين فنحن أقوياء به سبحانه ولأنه وحده من يقف معنا ومتوكلين عليه فلا يوجد في هذه الحياة شيء يستطيع إخضاعنا وإذلالنا ولن نستسلم للظروف الصعبة فمهما كانت مؤلمة سيجعل الله فرجه قريب فما خلقنا لنعيش أذلاء لاكرامة لنا خلقنا لنعيش أعزاء ؛كرماء؛ أحرار؛كما أراد الله لنا ذلك.
فسنقف أمام كل من يحاول أن يتعدى حدوده ويمس سيادتنا وبعد أن أصبح الرد أولا بأول بفضل الله وما أعظمه من فضل حيث جعل منا أقوياء؛ محاربين؛ مكافحين وما غلبنا الضعف للحظة لأننا نعرف أن الله سيتكفل بنصرة عباده المؤمنين المتوكلين عليه فهذه الأرض الشريفة دفعت دماء أبناءها الغالية حفاظا للكرامة ؛وفي لحظة قريبة لن يتوقعها الأعداء سيجدون أنفسهم في الهاوية فنحن لهم بالمرصاد واستعدوا في الأيام المقبلة فالقادم أعظم..