وسيـبقـى هذا الـنور الـحـسيـنـي .
إب نيوز ١٢ مارس
بـقلم / براءة الجمل
لقـد سـعى طـواغـيت هـذه الأرض لإطفـاء نور الله ..
أقـول سـيظل قـلمـي يـكتب ، وستـظل لسـاني تنـطق عـلى حـسـين فقد أحيا أمّة بأكملها ..
أشـعّ نـور الله مـن جـبل مـران ، لازلت أكتب عـن قائد واجـه العـالم بأكمله ، حـتى بذل نـفسه فـي سبـيل الله ،
وهو صـاحب ذاك النـور الساطع ،
هو الصـادق رجـل المـصداقـيه الذي قال فـي أحد ملازمه أنه سيـبذل مـاله ونـفسه فـي سـبيل الله ، ومن أجل أن تكون كلمة الله هـي العليا .
فـي هـذه الأيـام وفـي هذه الـليالي من شـهر رجب ، كـانت أرض الـحريـة والكـرامة أرض صـوت الحـق ، أرض مرعبة للطغـاة ، أرض منبع النـور ، أرض الفداء ، أرض التضـحية ، وفي نـفس الوقت أرض الحـزن ، وأرض كربلاء من جديد ، فـهي أرض مران ..
الـذي خـنقوها طواغـيت الأرض بالحصار علـى إطفاء نور الله ،
فكان الـشهيد القـائد -رضوان الله عليه- الذي أسس لنا هذه المسـيرة الـقرآنية ، الذي اليوم نحن بالمسيرة القرآنية ، وبتمسكنا بهذا المشروع القرآني ، أصبحنا محلقين الرؤوس ، شامخين ، وهاماتنا تعانق السحاب .
لأن الشـهيد الـقائد قدّم لـنا معنى الحـياة كـيف نكون أقوياء أعزاء .
فبذل بدمه وروحه في سبيل الله ، وخاض حرباً شديدة مع الطغاة والمستكبرين ، فكسر شوكتهم ،
وحقق انتصاره ، فانتصر الشهيد القائد ضد المجرمين ..
وصرّحت الحرب مُعلنة من البيت الأبيض .
فكان الشهيد القائد بكل عزيمة واجهم ، حتى أصبحوا أذلاء ، وأصبحت جثته مأسورة لديهم
تسع سنوات من غياب الشهيد القائد فظنوا أنهم أسكتوا هذا الحق !!
لكن أن ندرك هذه النعمة العظيمة التي أنعم الله علينا بعلمين في وقتٍ واحد ، فهو السيد القائد الذي أنعم الله علينا بهذا العَلم من بعد الشهيد القائد .
فكان رحيل الشهـيد القائد من هذه الدنيا فتحت لنا نصراً كبيراً وعظيماً .
فمنّا من يسأل نفسه ، ماذا لولم يكن لدينا علم بعد الشهيد القائد ؟؟
ماذا سيكون حالنا وقد أمريكا دخلت بلادنا وستحلتها ، كيف سنواجه ونحن فرطنا وقصرنا في علم عظيم ؟؟؟؟؟!
لكن نحمد الله على نعمة السيد القائد قائد الثورة ، ومرعب الكفار المجرمين .
وكذلك ملازم عظيمة بين أيدينا ، وكأن الشهيد القائد لازال حضر فينا يعلمنا ويوجهنا بتوجيهات .
فأصبحنا كسرنا شوكة العدوان الظالم ، وأكسرنا عالم بأكمله
دم الشهيد القائد بنى أمةً عظيمة لاتخشى الطغاه