الذكرى السنوية للشهيد القائد مؤسس المسيرة القرآنية .
إب نيوز ١٣ مارس
بقلم/حميد عبد القادر عنتر
الشهيد القائد المؤسس للمسيرة القرآنية العلم المجتهد والمفكر الاسلامي حسين بدر الدين امير الدين الحوثي ابرز شخصية على مستوى اليمن والجزيرة والوطن العربي والاسلامي تحرك السيد المجدد العلم المفكر الشهيد حسين بدر الدين الحوثي من القران الكريم وانشاء جماعة الشباب المؤمن في صعده وتفرغ للتدريس والقاء المحاضرات الدينية لفكر مدرسة اهل بيت النبوه ومعدن الرسالة ومهبط الوحي ومنبع الحكمه في عام ٢۰۰٢بداء اطلاق الصرخه من جبال مران في وجه الشيطان الاكبر
الموت لامريكاء
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام
بعد ذلك تم استهداف مركز التجارة العالمي في منهاتن من قبل تنظيم القاعدة كانت اصابع الاتهام تشير الى مملكة الرمال كونها الداعمة والراعية للجماعات التكفيرية الارهابية اعلن بوش حرب شاملة على الارهاب وعلى الاسلام واعلن بالفم المليان حرب صليبية على الاسلام واعلن من لم يكون معنا فهو ضدنا كل الانظمة العربية العميلة وقفت مع بوش في حملتة العسكرية والسياسية والاعلامية على الارهاب والجماعات التكفيرية والدينية خوفا منهم على كراسي السلطة السيد الشهيد القائد اول من صرخ في وجه الشيطان الاكبر من جبال مران في الوقت الذي لم تجرؤ الانظمة العربية اطلاق الصرخة في وجه الشيطان الاكبر خوفا على كراسي السلطة النظام الاسبق شن سته حروب عبثية على صعدة وعلى الشباب المؤمن وقمع الحركة في بداية النشاه والتاسيس وتم تحويل مدينة صعدة الى مسرح للعمليات العسكرية وتم تفجير واستهداف منازل الشهيد القائد ووالده العالم المجتهد بدر الدين امير الدين الحوثي احد المراجع العظام للمذهب الزيدي وقبل استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي اوصى للراية من بعده للسيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة تم استهداف الشهيد القائد لكن الفكر والمسيرة القرانية لم يتم القضاء عليها لقد انتشرت في جميع ربوع اليمن وعلى مستوى دول الاقليم والعالم لانها مسيرة قرانية كونية للعالم وليست لفئة او حزب سياسي معين او حماعة المسيرة القرانية اذابت كل المذاهب والفرق تحت راية المسيرة القرانية وهي تمثل راية الحق انطلقت من القران ومن يحمل مشروعها ياخذو علومهم من المنبع الصافي من الاسلام المحمدي الاصيل من كتاب الله وعترته اهل بيته عليهم السلام اندلعت ثورة
٢١سبتمبر واسقطت مراكز القوى التقليدية المتنفذه الفاسده ادوات وعملاء السعودية الذي كونو امبراطورية من المال العام ومن دماء الفقراء واسسو شركات وبنوك وعقارات وارصدة في كل دول العالم وانتزعت القرار السياسي والوصاية من دول الاقليم تحركت مملكة الرمال لتشكيل عاصفة حزم لاجهاض ثورة ٢١سبتمبر من اجل اعادة ادواتها المشهد السياسي من جديد ورصدت اكثر من عشرة تلريون دولار امريكي وشترت العالم ومجلس الامن والجامعة العربيه والمنضمات ووسائل الاعلام وفشلت مملكة الرمال فشل ذريع من تحقيق اي هدف من اهدافها المعلنة والان داخلين بالعام السادس ومازال العدوان مستمر ثورة اليمن امتداد لكربلاء المقدسه الدم سينتصر على السيف هذا والعاقبة للمتقيين