قلمي شد حزمي وجهادي من منبع مران .
إب نيوز ١٣ مارس
فاطمة المتوكل
(حسين البدر استمعت لعلمه وترسخت بثباته ونسجت دربي بخطاه وبعلم ربنا الذي كان هو له مفسرًا وقرينا )
حسين البدر أعاد لي فكري وسخرت أكثر اوقاتي لسمعه ولما اثار تاريخ وعصر الأنبياء بالنبوة حينها فكرت سأمضي حتى اعرف ماسر هذه الثقة التي يمتلكها هذا الشخص (الحوثي) ماهو هدفه ماهو علمه الذي نبع بالتحذير والتوعد والإلهام الرباني ثم فكرت ماهدف هذا الإنسان وماهي غايته في تحريك دولة ومنطقة وشعب وشعوب ودول وكانت أكثر خطابته وحثه على الجهاد وتصفية الفساد وأعلى كلمة الحق بكتاب الله . أيضًا قضية فلسطين كانت له العزم الصارم بشعائر (الصرخة واللعنة على اليهود والنصارى )أيضا كان إيمانه قوي ثابت يعرف ما يأتي ومايجري بما نحن فيه اليوم والقادم ومابعده
أيها الأمة تأملوا لحروفي انها بالنسبة لي (كمال الدين والعظمة بالله وبرسوله بأننا مسلمون ونعتز بتكريم الله الذي أفاق زمننا بهذا الهمام )حينها بدأت بحروفي أكتب (قصة هذا العالم وسيرته وشجاعته وهو لم يجد بيده شيء إلى كتاب الله في قلبه ولسانه وعمله بنشر هدى الله في كل بقاع الأرض ) حينها توكلت على الله فوجدت كل جوارحي تتبع محاضرات (القائد)وكأني امتلكت العالم بكنفي والله معي فبدأت برسالتي في دفتري وراجعت كتاب ربي بتجويده والحمد لله على نصرته في كل شيء(فوعد الله حق حقًا وانقام دينه عدلا فكم من نعمه انعم بها الله علينا وبمسرى هذا (العظمة الجليلة التي اوصلت العالم بكله لكلامه )
وهو فعلاً من آيات الله هو و والده رحمة الله عليه وعلى دمه النقي الأحمدي الطاهر ايضا النجم المضيئ ابا جبريل )
يقول تعالى في محكم كتابه الجليل :
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولقد أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالو إنا إليكم مرسلون وما علينا إلا البلاغ المبين)
ففعلاً بدأ البدر الأكبر ثم حسين الأنبر ثم نجم الملأ والسماء الذي لايغيب ابد ابا جبريل حتى ولو افل فإنه ضلالة الغمام على الأمة من تتبع الأعداء ومكرهم بالدين
فنحن آخر أُمة الزمان والنصر حان وولت الأحزان وبإذن الله إلى جنه الخلد النعيم والصفاء وصفوه العدنان
ما أجل نعم الله بنا وخسارة ونار لمن تجاهل حسين ومران فإن قصته وسيرته بالدين لم تنتهي كأنه حاضر بيننا حتى قيام الساعة
#اتحاد_كاتبات_اليمن