توحدت الأمة بالخوف من كورونا وكان لها تتوحد بالسلم كافة..
إب نيوز ١٥ مارس
هشام عبد القادر..
طل شهاب كورونا بالتعميم لكافة الإمة بأن تتوحد في قلقها وخوفها من الموت الذي تحدق اليه الأنفس باي شكل سيكون هذا الموت من فيروس عبر القارات والذي لا يخاف يحس بقلق على أحد أحبائه باي ارض يكون وباي مكان يكون قريب أم بعيد. .تم شل الحركة وتوقفت بجرس الخطر من فيروس اخترق دول عالمية اوقف المطارات والكنائس والمساجد والمدارس والأسواق. كأنه تاريخ حل على البلدان كلها عم الجميع تاريخ كورونا بعام 2020م والأحرى بالعالم كله ان يدخل بالسلم كافة ويدخلوا بتاريخ موحد للأمة تاريخ السلام العالمي.. وهذا الفيروس يرشد الأمة بأن تتوحد ويعم قانون للأمة بالسلام مثلما عم اليوم قانون الخوف او الإحتراز من خطر فيروس كورونا الذي سمع أذهان العالم لهذا الأسم فليسمعوا اسم أعظم منه وهو السلام كافة.
نحن نسمع جميعا أنه سيأتي يوم يتوقف السلاح النووي وكل الأسلحة فليس غريب أنه سلاح فيروس كورونا جزء من الإشارات التي توحي أن العالم سيوقفه فيروس أن لم تتوقف حركيا ستتوقف فكريا تفكر عن إعجوبة اغلقت مطارات وموانئ ومدارس واسواق عالمية ومنشئات تجارية كبرى حتى اوصفت التصافح باليد ليكون السلام بالقلوب وجعل الناس ان تتوحد في الإعتزال للذات الإنسانية وكان لها أن تعتزل من قبل في الدعاء لله..وحتى أنها اوقفت طقوس دينية وكنائس وبيوت لله وإجتماعات وثقافات وإعتقادات وعادات وتقاليد لإجل الإحتراس من خطر كورونا.
ورجعت لشئ موحد وهو النظافة من الإيمان والإعتزال للذات. والتركيز والمتابعة للحدث والخبر أين سيظهر هذا الخطر وكان الأحق ان ننتبه ونركز ونحدق الذهن بالمتابعة للخبر اين سيظهر الموعود والخير والسلام ومن سيرث الأرض نعرف الصالحين بكل أرض
وجميل أن هذه الأيام توحدت الإمة بالإنسانية تنتظر ماهو الحل لهذا الوباء باي ارض وباي معتقد وباي لون وباي شكل سيكون منتج هذاالعلاج لهذا الوباء واي صالح سيدعوا لله بالكف عن الأمة هذا الوباء الذي أرهب العالم إن لم يرهبه بالموت أرهبه على أحبائه فكل إنسان لديه أحباء لديه يخاف عليهم إن لم يكن نفسه يكن غيره.
ناس يحبوا المال توقفت مصالحهم المالية ناس يحبوا السفر للقاء احبائهم توقف سفرهم ناس يحبون التعبد بالمساجد جماعة توقفت الجماعة ناس تحب المصافحة والحضن لإزواجهم توقفت هذه الإحضان بالذات في أماكن أنتشار الوباء ناس يحبون أكل ما تشتهي النفس بالأسواق توقفت رغباتهم عن أكل ما طاب لهم بالأسواق حتى الفحص والحذز. .
توحدت الأمة بالخوف والحذر والأحتياط والتركيز والمتابعة عن كل جديد لهذا الوباء والإنعزال والنظافة والإنتظار باي مكان يظهر ومن سيوقف هذا الخطر.
وواجب ان تتوحد اين سيظهر السلام ومن سيظهر السلام كافة ومن سيوقف الشر والفساد وسفك الدماء..
وأشرقت الأرض بنور ربها.
والحمد لله رب العالمين.