إن جف قـلمي سأظل أكتب بدمـي .
إب نيوز ١٥ مارس
براءة الجـمل
أتـيت أكـتب تـلك الـكلمات الـتي تنـبض حـزناً فاستـعصانـي قـلمـي وأعلن ضـعفه في أن يـكتب فـي قـائد الهـامات فأخبرني محزناً لن أقدر على وصف رجـلً بـشبه محـمد بـرسالته وأحيا به الدين ،وضرباته حيدرية تخـيف العدو ،وأخر أيامه حسينية وكـربلائية … فـرغـمت قـلمي أن يـكتب عن شـهيد يسمو للعـلا مـرتـقياً ، بعـد أن أحيا أمة تـعشق الشـهادة
الـشهيد القـائد رضوان الله عليه
أحيا أمة القرآن بعد أن أماتوها الظالمون
فـكسر شوكـة المـستكبرين
وربا رجالاً يتهـافتون للجـبهات ولايـخاون الـموت
ربا جـيلاً صـاعق فـي وجه أمريكا
ربا أمة تـعرف مسؤوليتها
أحيا الدين في قـلوبنا
ياسـيدي فـقد أحييت دين محمد من جديد
وكشفت مخططات كل الأعداء
وعرفتنا معنى القول السديد
فأسقيتنا حـب الجـهاد
وعرفتنا للحياة الأبدية الشهادة في سبيل لله
ياسيدي هانحن اليوم نخوض معارك مع كل الظالمين والمسكبرين
ياسيدي ها نحن اليوم في العام الخامس من العدوان الظالم
الذي اعتدى علينا وحسب لنفس أنه بايقضي على المشروع القرآني والنور الرباني الذي أحييتنا به
لكن نحن من تربيتك العظيمة والقوية وكأن أنت لازلت حاضر فينا تعلمنا ترشدنا بتلك الملازم القرآنية
فأصبحنا اليوم نتحدى كل هذا العالم
وأصبحنا سادة لكل أحرار هذا العالم
أصبحنا شعب يصنع وينتج
أصبحنا شعب ممتلك كل القوة بقوة الله تعالى
أصبحنا شعب يخوض كل الصراعات وينتصر
أصبحنا شعـب يتفاخر بموقفه وعزته
يأسيدي هانحن اليوم نقطف ثمرة تضحياتك التي ضحيت بها لأجل دين الله وأصبحت قدوة لنا فأنت معلمنا ومربينا
ياسيدي أتانا شهر رجب يشكو حزناً لفراقك ويشكو ألماً لمصابك
بما أصابوك ياسيدي وحاصروك ياسيدي في جرف سلمان
لكنهم خسروا وفشلوا وبالعار عادو عليا
ياسيدي فأردت أن أقدم كلمات تليق بكرمك وعظمتك وحكمتك وحياة جهادك وأيامك المدونة في التاريخ لأنك قرين القرآن وسليل بيت النبوة
لكن عجزت أن أصفك أو أكتب شي بسيط عنك فقد عزت لساني وتهاوت أفكاري من عظمتك وقوتك وكل حرف في لساني قد غاب عني خجلاً منك أن يقدم ويعرف عن حسين كـ جدة الحسين
عن حسين أحيا أمة لاتنهار ولاتستكين
فأنت من صنعت رجالاً يعشقون الحرب ضد الطغاة ودفاعاً عن المستضعفين
وهاهي اليوم مسيرتك تتقدم كصاروخ لاأحد يقدر أن يوقفها
لأنها مسيرة حسينية حيدرية محمدية
فسلام الله عليك عدد الخلائق أجمعين
#الذكرى_السنوية_للشهيد_القائد