رسالة صمود من امرأة يمنية أخت شهيد ،وزوجة مجاهد .

إب نيوز ١٥ مارس

فاطـــمــة الورفي

عندما التقيت مع أحد أفراد عائلة الشهيد خالد محمد يحيى شرف الدين ،الذي كانوا في قمة الشموخ والفخر والاعتزاز بشهيدهم البطل وهم على نهجة وفي نفس الدرب الذي سار عليه تقول شقيقته بكل صمود ،وتحدي وشموخ وثابت كلماتها الذي تزلزل العدو.
هكذا هي الزيبية ،وهكذا هي المرأة اليمنية لك الشكر والتحية للصمود هذا الذي يعتبر بنيان مرصوص لايسطيع العدوان تجاوزه أوخرقه

أمآ عرفت أيها العدو من هي اليمنية وكيف هو صمودها ؟!
شاهد واقرأ وتمعن في كلماتها فالمرأة اليمنية هي جبهة بحد ذاتها وكلمة حرة تزلزل العدو وصمود أسطوري .

( أخت الشهيد )
أفخر بأني قدمت أخي الغالي شهيداً في سبيل الله ،وفي الدفاع عن الأرض ،والعرض ونصرة المستضعفين وإعلاء كلمة الله، وهذا ليس أول ،ولا آخر شهيد فسنقدم المزيد،والمزيد من الشهداء وأخوتي ثلاثة وزوجي الرابع في ميادين الشرف ،والكرامة سيثأرون لدمه ودم كل شهيد ،وسندافع عن أرضنا وعرضنا وإذا لزم الأمر لذهبت أنا للقتال لكن رجال الله في الميادين سنكون لهم العون والسند،والمدد ،وسنرفد الجبهات بالمقاتلين والمال والرجال واقول ل أخوتي المجاهدين اصبروا واثبتوا في سبيل الله فوالله إنكم على حق وإنهم على باطل وقتلاكم في الجنة وقتلاهم في النار وأقول لكم استغفروا وسبحوا فوالله لم ولن يحصل نصر ،وتآييد كهذا النصر ،والعون الذي تحقق في الجوف ومأرب وعملية فااحبط أعمالهم كما قال السيد سلام الله عليه من اعلى جبل مران عندما خرج ونادى يحيى قاسم أبو عواضة. وقال له اخبر المجاهدين بأن يعودوا إلى الله عودة صادقة وأن يكثروا من التسبيح ،والاستغفار فو الله لم يحصل لنا تآييد ،ونصر كهذه المرة

واقول للأعداء أمريكا ،وإسرائيل وآل سعود ،والمرتزقة مهما حشتدتم من جيوش ،وصواريخ ،ودبابات، وطائرات ،لن تخيفونا، وإن كنتم تستعينوا بأمريكا وإسرائيل نحن نستعين ،ونستمد العون من ملك السموات والأرض واثقون بالله ومتكلون عليه فأنتم أيها المرتزقة الذين بعتم دينكم بقليل من المال لتهان كرامتكم، وعرضكم ،لكم جهنم وبئس المصير فشهداؤنا ،والمجاهدين باعوا من الله أنفسهم ،والله اشترى وفازوا بجنة عرضها السموات والأرض
قال تعالى: {ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عندربهم يرزقون }…
صدق الله العظيم.

ونقول لسيدي ومولاي السيد عبداللمك بدرالدين الحوثي حفظه الله اضرب بنا ياسيدي أين ماشئت في البحار، والجبال في الجو فإنا والله سيفك البتار ولن نكل ولن نحيد عن هذا الطريق الذي هو طريق حق هذه المسيرة ك سفينة نوح من التحق بها نجا ،ومن لم يلتحق بها غرق وهوى فهذة المسيرة التي بنيت بعد معاناة وصبر ،ولولا السيد العلامة السيد حسين لكنا في تيه كما كانوا بني إسرائيل فالحمد لله على هؤلاء الأنبياء الذي جعلهم الله رحمة لنا ليخرجونا من الظلمات إلى النور كما جعل الله رسوله محمد صل الله عليه وعلى وآله وسلم رحمة للعالمين فلحمدالله الذي جعل منا هؤلاء الأطهار فو الله رفع راسي وراس كل شخص

ورسالتي لزوجي !
أقول له حفظك الله أنت وكل مجاهد ونصركم وايدكم فاقول لك اصبر ورابط في ميدان العزة والكرامة وسأكون لك العون والسند والمدد أثبت، واكثر من التسبيح، والاستغفار وتطبيق البرنامج فالله سيهيئى لكم، وينصركم
قال تعالى:
{وإن يقاتلونكم يولوا الأدبار ثم لا ينصرون }
وقد رأينا هذه الآية تتجلي في الميدان كيف يولون الدبر وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة

ورسالتي .للأسرى اصبروا فمهما فعلوا بكم لايساوي شي واحد في جهنم لاتتركوا برنامج رجال الله فهذا التسبيح أخرج نبينا من بطن الحوت كان الله في عونكم، وفك أسركم.
الرحمة للشهداء ،والشفاء للجرحى والنصر للشعب اليمني ، والخزي والذل والعار للعملاء الخونه.

*أنا*
حييتي ياأخت الشهيد هذا الصمود وهذا الثبات وهذا الشموخ
بالرغم من مرور خمسة أعوام من والعدوان الذي لايرحم لكن .
شاهد أيها العدو هذا الكلمات وهذا الابداع وتحدي وكل يوم يزداد الثبات والقوة التي تتصدي لك فحصارك أيها العدو وتدميرك وتخريبك لم تزدنا إلا صمود عام سادس وسابع وقرون عديدة وسنواجهك بكل مانسطيع
وهذا ليس إلا كلمات امرأة واحدة فكيف بنساء اليمن كافة فهناك الأم. والأخت والأبنة ،وكل من هؤلاء يشكلون جبهات فكلمتهم هي متفجرات تتفجر بكم ياأعداء الله.

فتحية لكل إمرأة يمنية حرة أبية راسها يعانق السماء وتبذل فلذات أكبادها ،وتبذل كل غالي وترخصة من أجل هذا النصر
فتحياتي وشكري وتقديري لكل أم لكل أخت لكل زوجة تبذل كل غالي من أجل هذا النصر وفي سبيل الله فترفع راسها عليا وتقدم الشهيد تلوا الشهيد، وتبدل المال، وترفد الجبهات بكل غالي ،وترفع شعار الصرخة في وجة المستكبرين والطغاة والجبابرة
النصر لنا ،والخزي ،والعار لكم أيها العدوان السافل ،وحقود، والحقير .

هيهات من الذلة .