عن الشهيد القائد !!
إب نيوز ١٥ مارس
بقلم / عبدالوارث النجري
قبل أسبوع حظرني ( مارك ) لمجرد ان كتبت إسم السيد عبدالملك قائد الثوره ، ولا يزال الحظر مفروض على صفحتي الرئيسيه ولمدة شهر !! مما أضطرني لإنشاء هذه الصفحه .. واليوم وبمجرد ان نشرت خبر إقامة مكتب الأوقاف لفعالية ذكرى استشهاد السيد حسين رحمه الله ، حتى وجه ( مارك ) نفسه إنذار لي بالحظر وقام بحذف الخبر
مما سبق يوصلنا إلى سؤال هام نضعه أمام بعض الغافلين ، وعليه ألف علامة إستفهام ؟؟؟ …
من هو ( مارك )؟؟
.. ولماذا كل هذا العداء لجماعة أنصار الله وقياداتها ؟؟؟؟
طبعا قلنا السؤال لمن يتعمدوا التغافل ، ويصرون على المكابره .. أما الرجال الصادقون قولا وفعلا ، فإنهم يعرفون ذلك ، بل ويدركون ما يدور اليوم على الساحتين العربيه والإسلاميه بشكل عام
فالشهيد القائد السيد حسين ( رحمه الله ) يعد أول من تجرأ وجاهر في كشف حجم العداء الذي تكنه قوى الكفر والشر ممثلةً بأمريكا وإسرائيل ومن حالفها للإسلام والمسلمين .. وهو أول من كشف كافة المخططات العدوانيه التي تحيكها وتعد لها تلك القوى الشيطانيه للمسلمين والدين الإسلامي بشكل عام
لذا حاولت تلك الدول وقوى الشر والإجرام منذ الوهله الاولى – وعبر أدواتها في المنطقه – لوأد تلك الحركه ( أنصار الله ) وقتل مؤسسها .. لم تكتف بذلك ، بل وسعت عبر أذنابها وعملائها وإعلامها للإساءه للحركه وتشويه سمعتها عند عامة الناس – وأنا واحد منهم – وذلك بهدف تهييج الشارع اليمني لمعارضتها والقضاء عليها
#وفي العام 2004م نفذت قوى الشر مخططها وحققت أحد أهدافها والمتمثل بقتل مؤسس الحركه .. لكن هؤلاء المعتوهين أعداء الله ورسوله والمؤمنين لم يدركوا أن قتل المؤسس القائد سيكون ميلاد جديد ل ( أنصار الله ) لينتصر الحق وتدوي صرخة المؤمنين في كل أرجاء اليمن ، لتصبح هذه الحركه التي أرادوا إخمادها في جبال صعده رقما صعبا في المنطقه وليس اليمن فحسب ، وبقيادتها المؤمنه الصادقه مع الله ورسوله ومع الإسلام والمسلمين اصبح أنصار الله قوة يفاخر بها كل مسلم حر في في شتى بقاع الارض ، كيف لا وهي من أعادة اليوم لليمنيين كرامتهم ، ولليمن حريته وسيادته وإستقلاله