مازالت ذڪراڪ فينا ياسبط النور .
إب نيوز ١٦ مارس
آية الوزير
السلام على ابن بدر الدين
السلام على المقتول ظلما
السلام عليك ياحسين
ذكرى مؤلمة تأتينا من جديد وتتزاحم الكلمات في عقلي وأحاول أني أوصف مدى تلك الفاجعة التي حلت علينا نحاول نسيان ذلك اليوم لكن الذكرى تعاودنا من جديد.
في السادس والعشرون من شهر رجب ودع هذه الحياة الفانية سيد المجاهدين قرين القران وحفيد رسول الله القائد الذي أسس هذه المسيرة القرآنية السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه.
الذي أسس وعمل وبكل جهد لبناء هذه الأمة بالقرآن الكريم كما أنه كان له علاقة قوية وارتباط قوي بالله سبحانه وتعالى تحرك من منطلق استشعاره بالمسؤولية ومن منطلق خوفه من الله سبحانه وتعالى.
تحرك وعمل على إحياء هذه المسيرة القرآنية وقلبة مليء بالثقة بنصر الله لهذه المسيرة العظيمة مهما كانت التضحيات والنتائج فالمسيرة القرآنية ولدت لتحيا ولتنتصر ولتسود.
ومع رغم الصعوبات والتهديدات التي كان يتلقاها السيد حسين من أعداء هذه الأمة لكنه لم يسكت لأنه كان يدرك خطورة الأعداء على هذه الأمة وما يدبرون لها من مكائد ومؤامرات لم يسكت خوفاً على أمة جده وتألمه الشديد عليها في أن تضيع وتنغمس في الضلال.
كان قدوة ورمزاً للأمة هو إنسان تجلت فيه معاني الإنسانية وأسمى آيات الرجولة وكان يتحلى بمواصفات وقيم عظيمة جداً شجاعته وحكمته أذهلت الجميع نرى فية عظمة القرآن الكريم في عُمق الفكرة وصوابية النظرة والرؤية الصائبة.
كان الشهيد القائد محسناً سخياً كريماً نتعلم من مدرسته القرآنية أعظم الدروس التي تتحدث عن العزة والإباء والشجاعة والحرية.
يظل قلمي وكلماتي عاجزة وناقصة عن وصف عظمة ذلك الرجل العظيم لا أستطيع ترجمة حبي وتعظيمي وولائي له.
أجد كلماتي قاصرة جداً فعظمتك قد ملأت كياني ووجداني فلك مقام رفيع عند رب العرش العظيم وقيمة عالية توفقت حتى أصبحت بجوارة
ومهما كتبت عن الشهيد القائد فأني أعجز عن التعبير فليس ذلك إلا قطرة من محيطه الزاخر التي تدفقت منه هذه المسيرة القرآنية.
هذه المسيرة القرآنية بمشروعها العظيم وبمنهجها المنير ونورها الساطع وبقيادتها الحكيمة وبرجالها البواسل الشجعان هي التي تستعيد للأمة مجدها وسيادتها وتخلصها من تحت أقدام أعدائها وترفعها من المستنقع الذي قد انغمست فيه.
اقول للأعداء للمجرمين للطواغيت لقد خابت مساعيكم وفشلت مؤامراتكم وذهب كيدكم أدراج الرياح وتلاشت أوهامكم فها هو الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي أصبح داخل قلوبنا ولن تستطيعوا نزع تلك الروح مادمنا متمسكين بنهجه وسائرين على هذه المسيرة حتى إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة
والله على مانقول شهيد.