كورونا نهاية من؟
إب نيوز ١٦ مارس
بتول الحوثي
مع تفشي هذا الوباء المفتعل والذي ليس بجديد فقد ظهر حتى في أفلام كرتون أمريكية قبل سنوات عديدة.. وليس جديدا -أيضا- أن تكون أمريكا هي الداعم الرسمي لانتشار الوباء. كان بالأحرى أن تكون هناك نظرة صادقة وتدبر جاد وتفكير عميق للآيات الكونية فمثل هكذا وقائع لن تنفك عن ذاكرة التاريخ…لابد لها من نتيجة فاغلب دول العالم إن_لم تكن جميعها_ اغلقت مطاراتها وأعلنت الحجر الصحي لشعوب بأكملها.
دخلت شعوب العالم في رعب لم يسبق له مثيل حتى تلك التي كانت تمثل دور المشجعين في مدرجات الأندية قد دخلت حلبة هذا الصراع.
التجول قل ،والزيارات أُلغيت ، المدارس والجامعات علقت..و الوزارات الشركات وأماكن التجمع أغلقت بما فيها السينماهات والبارات ، وقبل هذا وذاك الحدث الموجع الذي أدمى القلوب وأحرق الجفون خبر إغلاق «كعبة الله» وانحسرت كل العقول حول البحث عن عقاقير وأدوية ووسائل وقاية وانحشرت الشعوب في زاوية العالم كالفئران لا حول لهم ولا قوة.
تلك الأمم
لو ترفع يدها قليلا وتمسح الغبار من على عينيها ستنقشع غشاوة التبلد و التبعية ويتجلى لها بصيص من نور الصراط المستقيم ستدرك حينها أن كورونا يشبه إلى حد ما ذبابة النمرود التي دمرت مملكة الطاغوت الأعظم وهذا الفيروس الأوهن والأحقر سيكون نهاية مملكة الشر العالمية التي دقت طبول هذه الحرب الوبائية.
نعم فمن سل سيف البغي قتل به.