أتقتلون رجلا يقول ربي الله ؟
إب نيوز ١٨ مارس
حسيبة النهمي
ما بالهم قد تكالبوا عليه ؟
وأعدوا العدة ، وجيشوا الجيوش ، وعقدوا المؤتمرات ، وشغلوا الإعلام ، وحرضوا ؟
يأتي من وسط امريكا إلى صعدة خصيصا ، ومن أجل ذلك الرجل ! !
هو أرهبهم ، هو أفزعهم ومن اجله أعلنوا الحرب ضده .
ومن أجله أعلنوا الحرب ضده
، شنت حروب عليه
أحرق لهله ، بل أحرقوا صعده
ودمروا ، وشردوا ، وقتلوا .
بأي ذنب قتل؟
هل لأنه رفع شعار الصرخة ؟
هل لأنه أعطى للأمة مفهوم الثقافة القرآنية ؟
هل لأنه أعطى الثقافة الجهادية ؟
هل لأنه أحيا ذكر آل البيت ؟ وذكرنا بهم ؟ وحثنا على اتباع خطاهم ، والاقتداء بهم؟
فما بالكم أيها الديمقراطيون ؟ فهي من صميم الحريات الشخصية ، أليست أنظمتكم ديمقراطية عادلة فتقتلون رجل بمقام أمة ؟!
إنها لفراسة قد استخلصها اليهود فهي مرتبطة بهم ، فلن يكون هناك آمان لليهود ، مادام هناك من يحمل سراجا ينير دجاها ،
من يحيي السنة المحمدية المهملة ، من يجمع الأمة على دينها وقرآنها .
فضعف اليهود في قوتنا وقوتهم في ضعفنا ، وأنى لهم ذلك ، فالعزة لنا ، والذل لهم .
ولسوف نردد شعار الصرخة حتى نسمعها من أقصى الأرض إلى أقصاه .
الله أكبر .
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل.
اللعنة على اليهود .
النصر للإسلام .
#الذكرى_السنوية_للشهيد_القائد