2020 عام نصر أم وباء وابتلاء!

 

إب نيوز ١٨ مارس

غيداء الخاشب

تمر الأحداث كما لو أنها تتسابق، وتمضي مفعمة بالأخبار المفرحة والكئيبة، مرت سنوات وحال الشعب اليمني كما هو يقاوم العدوان الخارجي بقوة إيمانه، وبدخوله العام السادس صنع ،وطور من قدراته، حتى فتح الله لهُ باب النصر بعمليات أُخذت مُسمياتها من القرآن الكريم .

صادف مع تدشين العام السادس للصمود ظهور وباء هزّ أرجاء العالم ، أصبح ضجيج الجميع ، فعندما تنتقلُ من قناةٍ لأخرى تراهم يتحدثون عن كورونا وعن إحصائيات وفياته ومصابيه ،أُفرغت الكعبة المشرفة خوفاً من انتشار المرض!.
أُغلقت المدارس والجامعات كخطوة احترازية ، وبدأت النصائح الطبية تصدر من وزارات الصحة في العالم بمنع التصافح مع الآخرين والاختلاط والاهتمام بالنظافة باستمرار .

لكن فايروس كورونا ظهر دون سابق إنذار فمن وراء ذلك؟ ومن المُستفيد منه؟ ثمة له وجه آخر ودلائل تُشير إلى أنهُ من صنع إرادات استخبارية وهناك أصابع اتهام تُشير إلى الشيطان الأكبر -أمريكا- أنها سخرته كسلاح باغية ضرب الخصوم وإرعاب الدول بحسب مختصين في المجال الطبيّ والبايلوجي ولتكمل خباثتها في قول:من لم يمت بالحرب مات بالوباء.
وكانت بدايتها (الصين)وذلك من أجل ضرب الاقتصاد الصيني كما يؤكدون .

وتحدثت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية ومسؤولون دوليون بأن فيروس كورونا عمل أمريكي مُدبر، فقد أُثبتت على أمريكا بعض التهم في أمراضٍ سابقها منها الكوليرا والدفتيريا وغيرها.

فهل عام 2020 بعد هذا سيصبح عام نصر أم ابتلاءات للعالم أم أنه سيصبح لعنة وفضح لأمريكا وألاعبيها !؟

الجواب مبهم بعض الشيء ، لكن دعونا نحاول الإجابة عن جزء بسيط.
هو عام نصر بالنسبة لليمنيين الأحرار ، وعام خيبة وندم لليمنيين الخونة ، وعام حقيقة وبينات للذين كانوا يصرون على أنهم لم يروا الحق بعد ، وعام استبسال لمن أثرت فيه الانتصارات ومضى يريد المشاركة ، هو عام تمحيص لليمنيين بشكل عام.

أما الوباء المنتشر في العالم بالطبع هو فضح لأمريكا وفي آنٍ واحد هو امتحان من رب السماء ، ليعرف من منهم يخاف من جرثّومة صغيرة ، ومن منهم يثق ويتوكل على الله ويتيقن أن الموت والحياة بيّد الله تعالى ،لكن هذا لايمنعنا من أخذ الأسباب ، وعمل الاحتياطات للحدّ من انتشاره.
أما مافضح العدو السعودي ، هو عرض الخونة واعترافاتهم بما كانوا يريدون التخطيط له مقابل مليارات الأموال السعودية!!
وكلمات الشهيد القائد في قراءته عن منع الحجاج من بيت الله نتيجة وباء ،ذكر ذلك في إحدى ملازمه.

الإنسان في حياته خُلق بين السعادة و الشقاّء فلا غرو من ظهور منغصات لكن بعدها ستظهر الحقيقة أكثر وضوحاً، فلا داعي للقلق والخوف تحصنوا بالله وثقوا به نحن في حمايته ، ووزارة الصحة تتخذ جميع الإجراءات اللازمة ، وليكن سؤالكم لأنفسكم” ماهي بصمتنا في صنّاعة النصر في عام 2020 حتى يوثق ماصنعناه”
هذا والله الحافظ والمُعين.

#اتحاد_كاتبات_اليمن.

You might also like