فأمكن منهم
بقلم/ودود محمد
يا لتلك المشاهد العظيمة ، مشاهد نصر وتحرير الجوف التي دُحر العدو منها فمنهم من فر مذعورًا ومنهم من لقى نحبه ، وأصبحت الأرض التي داس عليها قبرًا له ،
وحين ترى دباباتهم ومدرعاتهم منها المحرقة ومنها المحطمة من الذعر ، وتلك الغنائم الجما التي خلفها العدو وراء ظهره تجعلك تحمد الله على تأييده ونصره.
هو التوكل على الله والسير في نهجه من كان لنا قوةً ،وسلاحًا فتَّاكا في دحر العدو
من يمتلك أحدث وأفخم ،وأجود الأسلحة فيكون مصيرها إما تحت أقدام رجال الله ،وإما يتوجه مسارها فيكون ( العدو)هدفًا لـها على أيدي رجال الله.
يومًا بعد يوم واليمن يثبت للعالم
١-أن القوة ليست لمن يصنع السلاح أو من يشتريه بل لمن يحمله.
٢- أن اليمن منذ قرون وسنيين مقبرةً للغازيين ولازالت اليوم أيضًا مقبرةً لكل قدم نجسه تدوسها.
٣- ليس كل حكامها خونة وليس كل رجالها مرتزقة فالصغير منا يمتلك من الغيرة مالا يمتلكه كبيرهم ومن الكرامة مالا يمتلكها حاكمهم.
٤- اليمن أرض الأحرار لا تقبل وصيًا عليها .
٥-الإيمان يمان والحكمة يمانية قالها رسول الأمة نبينا” محمد عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم” فكيف لايصدقُ قوله.
في كل سنه تدمرون وتحاصرون ، وتقتلون يكبر فيها م̷ـــِْن كان بالأمس طفلا ،ويشتعلُ في جوفه لهيب الغضب فيكون أشد وأقسى عليكم ممن رحلوا ، فالخوف اليوم إن كان فسيكون لكم لن يفع معنا لا سلاح ، ولا حصار ،ولادمار ،ولاحتى وباء ، تمسكنا بحبل الله فأيدنا بنصره ، ولازلنا متمسكين به حتى نحرر الأرض من أدناسها وترمب الكلاب المسعوره في أوكارها حينها تكون كلاب الشوار من قُدمت للفداء قد سقطت أجسادها ومزقت أشلاء،حينها سترفع رايتان راية الإسلام ورايةٌ سيكتب فيها تحيا تحيا اليمن .
(وما كان الله لعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا ).
#اتحاد_كاتبات_اليمن