فأمكن منهم .
إب نيوز ١٩مارس
خلود محمد
فأمكن منهم هي عملية تكفل الله القوي بتدبيرها ؛ وكيف لا يهتم سبحانه بأدق تفاصيل المعركة وهو يعلم بأنه لا حول لنا ولا قوة إلا به سبحانه ؛ فوجدنا لطفه في أدق تفاصيل المعركة فتكفل بتنظيم المعركة تنظيم إلهي محكم ؛ فذل بجبروته وكبريائه المعتدون المستكبرون ومكن المؤمنون منهم حتى نالوا مصارعهم فبتدبير إلهي محكم تم إجلاء الظالمين من محافظة الجوف فنرى صدمة موجعة جديدة لدول العدوان ومرتزقتهم ، فماذا بعد هذه الخسائر!؟ ماذا بعد هذه الصدمات !؟ تتلقون صدمة تلو أخرى ، ألم يحن نضجكم لإيقاف بطشكم ؟!.
خمسة أعوام على عدوان عالمي ظالم فرض علينا لم يكن أحد بجانبنا ، عشنا بدايته في ريبة من أمرنا ولكننا سرعان ما أدركنا غيظهم وحقدهم المكبوت علينا ، فتمسكنا بالله القوي الغالب وخضنا حرب الإعتداء على الكرامة والسيادة . وبين ليلة وضحاها وجد المعتدون تغييرا جذري للمعركة فلم ينجزوا شيء من مخططاتهم بل وحتى لم يحافظوا على مستواهم الإقتصادي وخسروا المليارت من أجل القضاء علينا .
العجز والخزي بين الأمم هي كل ما جنت دول العدوان في حين أننا تمسكنا بحبل بالله وزادت ثقتنا به فوصلنا إلى الوعد الإلهي بالنصر والتمكين والتنكيل لقوى الإستكبار ، فالدعاء كان سلاحا حاميا وحافظا لنا فتكفل سبحانه بنصرة عباده المظلومين المتوكلين عليه فنسأله المعونة والثبات في كل وقت وحين. إن التهاون والتفريط في الدين هي الأسباب الرئيسية في ضياع كلا من آل سعود وآل زايد وحلفاؤهم وتخبطهم وظلمهم لأنفسهم ، وكل ما يصيبهم اليوم هو حصاد أفعالهم فهاهي الأبواب تغلق أمامهم وعقولهم مرهقة بالتفكير وقلوبهم قلقة ومع مرور الأيام يجدون عدوانهم ضعيف جدا وأنفسهم ضعيفة ولاحيلة لهم في شيء وذلك كله لأنهم توجهوا لإرضاء الأمريكان في حين أننا إلتفتنا إلى إرضاء الله فوجدنا قيمتنا عند الله عالية ووجدنا عندة الطمأنينة والأمان المطلق
#اتحاد_كاتبات_اليمن