روح الإباء .
إب نيوز ١٩ مارس
*كلمات /صمود اليمن
روحُ الإباءِ نَعتْ شهيداً قَائِدا
وَرثَاهُ نُورُ الهديِ حِينَ استَشهَدا
عزماً هُنا الأنصارُ نُحيي ذكرهُ
ذكرى الحُسينِ البدرِ عَزمٌ وإقتدا
ياقائدا ملئ الرجالَ كرامةً
وكسى النفوسَ شجاعةً وتَجلُّدا
زرع البصيرةَ في عُيونِ قُلوبِنا
وشفى بكفِ النورِ عَقلاً أرمَدا
حملَ الكِتابَ ثقافةً ومسيرةً
وتلاهُ درساً في (الملازمِ) خُلِّدا
صَنعَ الرِجالَ عزائماً ثوريَةً
ليستْ تَهابُ الموتَ لا تخشى الردى
بثقافةِ القُرآنِ يبنِي أُمّةً
عِشقُ الشهادةِ في دِماها عُمِدا
كانتْ تَعِزُ عليهِ أوجاعٌ بدتْ
في أُمّةٍ ثكلى أضَاعتْ للهُدى
في كُلِّ قُطرٍ او بلادٍ عَزّهُ
في أن يرها تستبيحُ لها العِدى
من وقعِ صراخاتٍ وآهاتٍ علتْ
قد ثارَ يصرخُ في الطغاة مردِدا
اللهُ اكبرَ صرخةٌ وثقافةٌ
ستعمُ كلَ الأرضِ ترفعُها يدا
موتاً لأمريكا ستلقى بغيها
موتاً لإسرائيلَ تلاقاهُ غَدا
واللعنةُ العُظمى سَيغشَى بطشُها
كلَ اليهودِ ومن طَغى و(تيهودا)
والنصرُ للإسلامِ وعدٌ صادقٌ
مِنْ ربِنا واللهُ أصدقُ موعِدا
تروي الملازمُ عنكَ وحياً باقياً
من نورِ آياتِ الكتابِ تَفردا
هذا زمانُ فيهِ كشفُ حقائقٍ
كُبرى واحداثٌ تُغربِلُ شاهِدا
صِنفانِ يَغدوا النّاسُ هذا مؤمنٌ
وترى الذي فيهِ النِفاقُ تجسدا
حقاً لأنتَ بصدقِ عَزمكَ أمّةٌ
فيها اصطفاءُ اللهِ فضلا.. مهدا
لمسيرةِ القرآنِ ورجالٌ بها
قد بايعوا بولاكَ ذاكَ السيدا
مِنْ نورِ بدرٍ من أبيكَ ومنكَ قد
نسجَ الهُدى والنصرَ يهدي مُرشِدا
#دائرة_الشاعرات_اليمنيات