حرب بيولوجية خرجت عن سيطرة مصنعيها!!
إب نيوز ٢١ مارس
*إكرام المحاقري
هي ذاتها الحرب التي استخدمها الأمريكيون والبريطانيون في القرن العشرين في جنوب شرقي آسيا لتدمير المحاصيل والغابات التي توفر ملجأ للقوات المحاربة لهم أنذاك, كما استهدف بها الإنسان في عدة حروب تعد حروب جرثومية، تمثل العجز الشامل لمن يستخدمها، وقوة المُستهَدف بها لما لها من أثار كارثية، ليس على مستوى الإنسان فقط بل على المستوى التنموي الاقتصادي والتقدم التكنلوجي وما إلى ذلك.
إلا أن هذه الحرب التي أصبحت حرب بيولوجية مسيسة فضحت واقع “أمريكا” الهزيل مرة أخرى حيث تم تصنيع فيروس “كورونا” من أجل استهداف “الصين” ليس لشعوبهم، ولكن المغزى من ذلك هو كسر العمود الفقري الذي يتمثل في الاقتصاد لدولة “الصين” والذي أصبح في الدرجة الأولى على مستوي العالم في التصنيع والتصدير والتجارة والعلاقات مع الدول المستوردة وهذا هو السبب الوحيد لخلق فيروس “كورونا” المصنع لاغيره.
فهذه الحرب الجرثومية خرجت عن إطارها الذي كان محدود كحرب اقتصادية في “الصين”، وسياسية في العراق وإيران، وورقة مقلوبة مفضوحً محتواها في لبنان.
حيث تفشى فيرس كورونا كسرطان جانح واجتاح دول غير مستهدفة کإسبانيا، المانيا، بريطانيا، وبقية القارة العجوز، وأكبر ولاية في أمريكا كاليفورينا والتي أعلنت عن الحجر الصحي على السكان بالبقاء في المنازل والبالغ عددهم 40 مليون نسمة.
ألا أن هذه الحرب الجرثومية تم تاطيرها في اليمن بعناية فائقة حيث استخدمتها قوى تحالف العدوان بقيادة الحربة “أمريكا” منذ بدايته وحتى اللحظة بأوبئة مصنعة دخيلة على تضاريس الاجواء اليمنية، سواء في فصل الشتاء أم الصيف، ومنها أمراض الدفتيريا وانفلونزا H1N1 أو مايطلق عليه مصطلحا انفلونزا الخنازير، وحمى الضنك والملاريا، وغيرهن من الاوبئة الفيروسية التي تستخدم كورقة حرب.
فماذا بعد “كورونا”!! هل سيركع العالم وينتظر نزول الفرج من السماء!! أم أنهم سيضعون حدا لهذه المخططات “الأمريكية” القذرة ويجعلون من “أمريكا” في قواميس دساتيرهم عدو للإنسانية والبيئة والحياة!! أم أنهم سيسبحون بحمدها حتى تمن عليهم بمصل اللقاح التي أعلنت عن تصنيعه منذ أسابيع ماضية! !!
وتبقى الحصانة للشعب اليمني المنيع بوعيه تجاه هذه الحروب البيولوجية، وماعليه الا وقاية نفسه مما حذرت منه وزارة الصحة واتباع الارشادات الصحية من دون تكاسل أو تساهل لما لها من أهمية بالغة للحفاظ على بقاء اليمن سليم من أفة هذا الفيروس الخطير.
ولنعي جيدا بأن أمريكا هي المصنعة للفيروس، وهذا ما اجمعت عليه العديد من الدول خاصة دولة الصين التي اعلنت عن ذلك باعلان رسمي ولهم حق الرد على ذلك بطريقتهم وقد تكون بيولوجية من يعلم ذلك!!
مايُهمنا هو أن نكون ذو حصانة عالية تجاه هذه الحروب التي تستخدم ڪأسلحة أخطر وأفتك من الٲسلحة الكيماوية.
السلامة للشعب اليمني
وللعالم وجميع الشعوب الحرة.