المشروع القرآني علاج للأمة .
إب نيوز ٢١مارس
ريهام البهشلي
نحن أمة تستهدفنا امريكا واسرائيل ولن يستطيع أحد أن يُنكر ذلك ، فحال الأمة اليوم أشبه بحلبة مصارعة نتصارع فيما بيننا ليحصل الفائز منا على وسام خدمة امريكا واسرائيل.
نحن نقول امريكا وسرائيل لأنهما وجهان لعملة واحده ، فكلاً منهما كيان مغتصب ، يسعى لإبادة الشعوب وإفسادها ليسهل لهم أحتلال الشعوب من دون أي خساره ، ومن أكبر خُططم الشيطانيه هي صنع الذرائع ، فهي وسيلتهم لإختراق الأمه ، وكأنها تختلق الأعذار وتهدف لإنقاذنا من خطر الإرهاب حسب مايزعمون ولكن الحقيقة أنهم هم الخطر الذي غفلت عنه هذه الشعوب ، وعدة مصطلحات وعناوين تشتغل عليها امريكا في هدف واضح لها وهو ضرب الأمه .
الأمة سمحت للعدو الأمريكي من تحقيق أهدافه ، بتصديق تلك العناوين الزائفة ، لقلة الوعي والبصيره وأنحرافها عن مسار وتوجيهات القران والعتره ، وكذلك إن الذي مكن لامريكا بالتمادي هي الحكومات العميلة والمرتهنة للخارج التي طبقت السياسية والدستور الأمريكي المفروض عليهم ليفرضوه على شعوبهم .
لماذا الشعوب في جمود وسكوت لماذا لاتتحرك لتواجه هذه الحرب والهجمة الأمريكية ؟ الشعوب اليوم ترى حكوماتها وهي ترمي بنفسها إلى أحضان الصهاينة ، وتوالي اليهود ، لماذا لانرى موقف ولو بسيط من هذه الشعوب؟ ، فصمتكم اليوم إنما يدل على رضاكم عن ذلك ، وإذا قلتم أنكم تخافون من أن تفعلوا شيء ، سنقول لكم ماهو الشيء المُخيف أكثر من مصير جهنم في الآخرة والذل والهوان في الدنيا .
نقول لكم كأمة مسلمه هل أنتم راضون بحالكم ؟!!
متى ستنظرون إلى الأحداث من حولكم نظرةً صحيحة وواقيعه ، وذلك لن يكون إلا بالتمسك والسير على المشروع القرآني الذي أطلقه السيد حسين بدر الدين الحوثي (صلوات اللّٰه عليه وعلى آله) ، فهو حلً وعلاج لتخرج الأمة من غياهب الظلام ، وتكسر قيود الصمت بصرخة الأنصار التي هزت عروش المستكبرين ، فالمشروع القرآني يخلق حالةً من الوعي بنظرةٍ قرآنية صحيحه ووفق دستور القرآن .
يُمكن لكل جماعة ولو قليلة من الأحرار في كل الدول العربية والإسلامية أن تنطلق وتتحرك بمثل حركة السيد حسين وتبدأ المشروع بالصرخة والمقاطعة ، فالسيد حسين الحوثي ( عليه صلوات الله ) تحرك كبداية بجماعة قليله وهو واثق بالله فكانت تلك الثقة أن وصل مشروعه لمعظم اليمن ولايزال ينتشر حتى يصل إلى كل أقطار الأرض ، لأننا إذا ماتحركنا اليوم فمتى سنتحرك ؟!!
وإذا ماتحرك كل مسلم ليُغير الواقع من حوله من واقع الشعور بالمسؤولية وكواجب ديني فمن الذي سيتحرك ؟!!
الساحة العربية اليوم تحتاج لثورة عارمة ضد حكومات الطواغيت العابدة لأمريكا واسرائيل.
فالمشروع القرآني الذي أنطلق به الشهيد القائد / حسين الحوثي صلوات اللّٰه عليه ، لم يكن عشوائياً ، بل شخص المشكلة ( الأبتعاد عن القرآن والعترة)، وقدم لها العلاج ( الثقافة القرآنية )
فالأزمة التي تعيشها الأمة أزمة الثقة بالله كما قال ، هيَ مشكلة ثقافيه ، فالوعي والبصيره هيَ حصانة الأمة اليوم ، فمتى سنعي ونتحرك ، ونُدرك بأن المعركة التي لا ولن تنتهي هي معركة الوعي .
#ذكرى_إستشهاد_الشهيد_القائد