غداً تُعانق مأرب الأنصار .
إب نيوز ٢٢ مارس
ريهام البهشلي
*بسم الله قاصم الجبارين* ، إنها آيات الله الجليلة ، إنها تلك الآيات الجلية ، بتجلي المعجزات الربانية ، وماذا بعد هذه التأييدات والانتصارات ؟!!
إذا تأمل الإنسان تلك الانتصارات المُتتاليه ، بل إذا تفكر وغاص في معجزات اللّٰه التي تتكرر لخضع لله باكياً ساجداً على هذه النعمه الكبيرة جداً ، فمن كان يُصدق أن زمن المُعجزات عاد ، من كان يتصور إن الله سيؤيد شعب اليمن بتلك التدخلات الإلهية الربانية التي تستحق فعلاً التأمل والتسبيح والإستغفار والشكر والحمد لله الجبار المنتقم .
بعد تلك المعارك وبعد تلك السنوات من الصمود والثبات وبعد كل عملية بنصر من الله، نُدرك فعلاً أن وعد الله في كتابه لعباده المؤمنين قد تجلى ، ونحن نُشاهد مشاهد النصر الخارق للعادة يتكرر فبعد كل عمليةً كبرى تليها عمليات أكبر منها وكأن النصر يقترب بالتدريج .
فأمكن منهم ، هي عملية عسكرية خاضها الجيش واللجان وانتهت بتحرير محافظة الجوف ، التي لم تكن عصيةً أمام قوة وبأس الله وأستبسال جنوده الأنصار ، ففي هذه المعارك الربانية لامجال لصوت المنافق والعميل ، فيها يخيب كل الطواغيت والجبابرة فيها يهوي الضلال ويُزهق ، ليُعلى صوت الحق صداحًا ، فيها يفر الجبناء من رجال اللّٰه الأشاوس ويُقذف في قلوبهم الرعب ، وهم من يملكون أقوى وأفتك الأسلحة التي راهنوا عليها ، ونسوا أن الله يملك قلوبهم ، وأن الله فوق كل شي ، فارين من معارك المؤمنين التي لم يكونوا قدها ، فخانهم سادتهم في الرياض و البيت الأبيض وخانتهم أموالهم ، وهم في حسراتهم يعمهون .
لم يكن مجرد أنتصار بل كان لهذه العمليه تداعياتها، فمن الناحية العسكرية وبعد رؤية تلك المدرعات والدبابات المُحترقة والمُدمرة، فقد أثبتت اليمن وجيشها ولجآنها للعالم أن السلاح ليس كل شي في المعركة، وأن الترسانة الأمريكية لاتساوي قشرة بصل أمام الترسانة الإلهية المقدسة… ومن ناحيةً أخرى نرى تلك الغنائم التي تُذهل المُشاهد وتجعل لسانه يُسبح في ملكوت الله دون إرادة…
وها هي أسلحتهم وأموالهم تعود عليهم حسرة، فكل شي سيوجه ويُفعل ضدهم في مرحلة الأنصار القادمة والمرسومة بإذن اللّٰه، وذلك بتحرير أرضكِ يابلقيس، أرض سبأ، فبشرى لكِ يا #نهم، وألف بشرى لكِ يا #الجوف، وغداً تعانق #مأرب الأنصار بإذن الواحد الجبار .
لتكن هذه البشارات والانتصارات قوة وعزماً لنا، لتكن وقودنا للتحرك والتصعيد في كل المجالات في الساحة والميدان، لنكن بشارتهم إذا انتصروا وندعم متارسهم بقوافل المال والرجال والاستغفار، لتكن هذه المعجزات محطةً لنزاد إيماناً ويقيناً بالله وبوعوده، لنحظى بالعزة والكرامة والنصر والتمكين .
#فأمكن_منهم
#الحمله_الدوليه_لفك_مطار_صنعاء