“موت على الحدود”.. وثائقي لقناة الجزيرة يكشف خفايا التجنيد العشوائي على الحدود السعودية اليمنية
إب نيوز ٢٤مارس / متابعات
عرضت قناة الجزيرة القطرية فيلم وثائقي “موت على الحدود” يحكي مأساة الشباب اليمنيين الذين يتم إرسالهم للقتال دفاعا عن الحدود السعودية في الوقت الذي ينتشر الجيش السعودي في المحافظات الجنوبية.
وكشف الفيلم الوثائقي عن الشباب الذين يتم الزج بهم للدفاع عن الحدود السعودية بدافع الحاجة المادية ولا يتم إعطائهم التدريب الكافي حتى يتعرض أكبر عدد منهم للقتل، وهو الأمر الذي اعتبره عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، يأتي لزيادة الأحقاد بين اليمنيين، خصوصاً وان اغلبهم من محافظة تعز وإب، حسب قوله.
كما كشف الفيلم عن تأخير دفع مرتبات الجنود لشهور من أجل مساومتهم على دفعها مقابل التقدم في مواقع يتم تحديدها رغم عدم توفر امكانيات التقدم، مما يتسبب في حدوث مجازر بحقهم.
كذلك أظهر الفيلم أن الجرحى لا يتم معالجتهم بشكل كامل مما يتسبب في زيادة عدد حالات الإعاقة هذا فضلا عن قطع مرتباتهم وعدم وجود رعاية بديلة لمن يخرج من الجبهة بسبب الإعاقة.
وضمن الحالات المأساوية أنه لا يتم تسليم جثث القتلى لأهلهم في اغلب الحالات ويتم دفن معظمهم في مقابر جماعية بدون أسماء، ولم يذكر الفلم حقيقة ترك اغلب جثث القتلى في ساحة المعركة.
كذلك ووفقا للفيلم فإنه يتم دخول المقاتلين اليمنيين إلى السعودية بدون جوازات رسمية بل بما يسمى “وثيقة سفر اضطرارية” ومن يخرج منهم أحياء فبأسماء مبعدين.
أيضا فإن السعودية لا تسمح لمن دخل بالعودة ويتم إجبارهم على القتال، بينما الحدود السعودية باتت خالية من الجنود السعوديين تماما.