تقرير عن 5 سنوات عدوان وحصـــــار.. أرقـــام صـــادمة جرد حساب جرائم بالجملة .
يبدو أن خسائر اليمن جراء العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على اليمن والحصار الخانق لا تعد ولا تحصى في شتى المجالات، وأي محاولة لجرد تلك الخسائر والآثار المترتبة على العدوان والحصار من الصعوبة بمكان إحاطته بشمولية ودقة.
هنا محاولة لرصد ذلك وفق آخر الاحصائيات الرسمية عن التقديريات الأولية لخسائر الاقتصاد الوطني جراء العدوان والحصار الذي يفرضهما العدوان الهمجي على الشعب اليمني خلال 5 سنوات.
وفق التقديرات الأولية لآخر الإحصائيات الرسمية بلغت خسائر الاقتصاد الوطني جراء العدوان والحصار عشرات المليارات من الدولارات.
الثورة / علي الشرجي
الأصول المادية:
• 25 مليار دولار ..تكلفة أولية للأضرار التي طالت الأصول المادية في مرافق الخدمات الاجتماعية الأساسية والبنية التحتية والإسكان تقدر تكلفتها الأولية ، منها . 19.83 مليار دولار تكلفة أولية للأضرار التي طالت الوحدات السكنية والبنية التحتية الحضرية حتى يونيو 2017م،
• 5.2 مليار دولار خسائر مباشرة تكبدها قطاع الكهرباء خلال 1000 يوم من العدوان.
• 770 مليون دولار تكلفة أولية للأضرار التي طالت الطرق والجسور
• 480 مليون دولار تكلفة أولية للأضرار التي طالت قطاع المياه والصرف الصحي
• مليار دولار تكلفة أولية للأضرار التي طالت القطاع الصحي جراء العدوان
• 7 مليارات دولار تكلفة أولية للخسائر المباشرة التي تكبدها اليمن جراء توقف الإنتاج النفطي في مختلف القطاعات.
القطاع الخاص:
75 مليارات دولار خسائر أولية تكبدها القطاع الخاص اليمني نتيجة العدوان والحصار منها 39 مليار دولار خسائر مباشرة نتيجة الاستهداف الممنهج من قبل طيران العدوان السعودي على المصانع والمنشآت التجارية.
قطاع الاتصالات:
76 مليار ريال خسائر قطاع الاتصالات اليمني بسبب الاستهداف المباشر من قبل طيران العدوان لأكثر من 400 موقع وشبكة اتصالات منها 333 محطة إرسال هوائية الخاصة بالتغطية لهواتف النقال التابعة لشركة يمن موبايل والشركات الأخرى الخاصة والحكومية وذلك خلال عامين.
الصيد البحري:
3,1 مليار دولار خسائر تكبدها قطاع الصيد البحري في اليمن خسائر بسبب الحرب والصيد الجائر وتدمير الشعب المرجانية نتيجة جرفها من قبل بوارج العدوان البحرية ، وتضاعفت هذه الخسائر جراء قيام العدوان بحظر نشاط الصيد التقليدي في 12 منطقة بحرية وتسبب بحرمان ما يزيد 50 الف صياد تقليدي يمارسون مهنة الصيد في سواحل البحر الأحمر كما تم استهدف قواربهم ودمر الموانئ البحرية والأسواق ومراكز التجميع ولذات السبب أنخفض الصيد التقليدي بنسبة 75 % في تعز والحديدة بالإضافة إلى حظر نشاط التقليدي في سواحل حضرموت وسواحل أبين من قبل القوات الإماراتية.
القطاع الزراعي:
16 مليار دولار خسائر قطاع الزراعة اليمني جراء العدوان والحصار منها 13,7 مليار دولار خسائر 720 يوماً منها
• 703.9 مليون دولار خسائر أولية للمؤسسات والمزارع الحكومية والتعاونية
• 500 مليون دولار فقدها القطاع الزراعي من قروض ومساعدات زراعية سبق الاتفاق عليها مع الدول المانحة
• 112.3مليون دولار خسائر أولية تكبدتها الجمعيات والتعاونيات الزراعية كخسائر غير مباشرة جراء العدوان والحصار
• 5,2 مليار دولار خسائر أولية تكبدها الإنتاج الزراعي جراء العدوان والحصار خلال العامين الأولين منها:
1. 145,1 مليون دولار خسائر أولية للحبوب
2. 589.9 مليون دولار خسائر أولية تكبدها قطاع الفواكه
3. 58 مليون دولار خسائر أولية تكبدها قطاع البقوليات
4. 3,8 مليار دولار أضرار طالت المحاصيل النقدية والاقتصادية كالبن اليمني والقطن والمنتجات الزراعية النقدية الأخرى
• 6,7 مليار دولار خسائر أولية تكبدها قطاعا لثروة الحيوانية منها:
1. 5,5 مليار دولار خسائر قطاع الدواجن نتيجة الاستهداف المباشر للمئات من المزارع ونفوق الملايين من الدواجن وارتفاع أسعار الأعلاف وخسائر التسويق
2. 1 مليار دولار خسائر الثروة الحيوانية نتيجة الاستهداف والنفوق
3. 135,9 مليون دولار خسائر أولية للنحل وإنتاج العسل اليمني
• 302,5 مليون دولار خسائر أوليه في القطاع الزراعي اليمني نتيجة توقف الصادرات اليمنية للخارج
• 478.5 مليون دولار خسائر أولية تكبدها القطاع الأيادي العاملة في قطاع الزراعة خسائر إجمالية على مدى عامين من الحرب ومن المتوقع أن تتجاوز النصف مليار دولار
قطاع النقل:
2,5 مليار دولار خسائر أولية تكبدها قطاع النقل البحري والبري والجوي اليمني جراء العدوان والحصار منها:
1. 2 مليار دولار خسائر أولية للطيران الجوي اليمني وجراء استهداف المطارات والتجهيزات الملاحية والفنية وأجهزة الاتصالات والرادارات وتوقف حركة السفر من وإلى اليمن
2. 900 مليون دولار خسائر أولية تكبدها قطاع النقل البحري نتيجة العدوان والحصار منها 300 مليون دولار خسائر ميناءي الحديدة والمخا خلال العامين الماضيين فقط
3. 19مليون دولار خسائر مباشرة تكبدها قطاع النقل البري.
قطاع الكهرباء:
6 مليارات دولار خسائر أولية تكبدها قطاع الكهرباء اليمني بصورة مباشرة منذ بدأ العدوان والحصار منها:
1. 2مليار و77 مليوناً و243 الف دولار خسائر أولية للأضرار التي طالت المؤسسات التابعة لها للكهرباء خلال العام الأول من العدوان.
2. 659 مليون و 163 الف دولار تكلفة الأضرار التي طالت المنظومة الكهربائية .
3. 750 مليون دولار تكلفة أولية للخسائر التي طالت مشاريع توليد الطاقة الكهربائية التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء.
4. 500 الف دولار تكلفة أولية للخسائر التي طالت وحدة مشروع النقل والتوزيع والتحكم القطاع السياحي بلغت خسائره أكثر من 12 مليار دولار.
أرقام مروّعة
وكشف تقرير أولي صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء بصنعاء أرقاما مروعة عن حجم الدمار والخسائر والأضرار التي ألحقت باليمن جراء العدوان السعودي إضافة إلى المعاناة والظروف الإنسانية القاسية والحصار المفروض على هذا البلد منذ أكثر من أربع سنوات.
وجاء في التقرير الذي حمل عنون “آثار العدوان على الاقتصاد اليمني” أن الاقتصاد الوطني تعرض لخسائر كبيرة خلال سنوات العدوان أدت إلى تراجع الإنتاج في جميع القطاعات الاقتصادية، موضحاً أن هذه الخسائر تظهر من خلال قراءة المؤشرات الاقتصادية الكلية والقطاعية والتي أظهرت تراجعاً كبيراً خلال الفترة منذ مارس 2015 إلى مارس 2018م.
وأوضح التقرير أن 347 مصنعاً دمرت أو تضررت جراء استهدافها بالغارات الجوية وأن 878 شهيدا وجريحا كانوا ضحايا قصف المصانع والمعامل.
ووفق التقرير فإن “7489 منشأة ومحلا تجاريا دمرت أو تضررت جراء استهدافها بالغارات الجوية وسقط 1361 شهيدا وجريحا ضحايا قصف المنشآت التجارية ودمرت وتضررت 149 شركة استثمارية وتجارية جراء استهدافها بالغارات الجوية لتحالف العدوان السعودي إضافة إلى مئات الشركات التجارية التي توقف نشاطها بسبب الحصار والعدوان وأن 129 شهيدا وجريحا كانوا ضحايا قصف الشركات التجارية”.
وأشار التقرير إلى أن 637 سوقا تجاريا استهدفها طيران العدوان بالغارات الجوية أدت إلى تدميرها أو تضررها تضررا كليا أو جزئيا، مبينا أن 3440 استشهدوا وجرحوا جراء قصف هذه الأسواق.
ولفت التقرير الى أن 631 ناقلة غذائية استهدفت بالغارات الجوية لطيران العدوان السعودي كما دمرت أو تضررت بغارات العدوان 759 مخزن أغذية و 15 صومعة حبوب و 365 محطة وقود و 4116 وسيلة نقل و 265 ناقلة وقود.
ويواصل التحالف الذى يقوده النظام السعودي عدوانه على اليمن منذ الـ26 من آذار عام 2015 مخلفاً آلاف الضحايا المدنيين ودماراً هائلاً فى البنى التحتية والاقتصادية فضلاً عن الحصار والمجاعة وهو ما شكل كارثة إنسانية.
الضحايا المدنيون:
من جانبه يورد مركز عين الإنسانية وهو منظمة مجتمع مدني مستقلة تطلق تقارير دورية تتصل بالخسائر البشرية المدنية وفي البنية التحتية المدنية أن 42135 مدنياً قتلوا وجرحوا نتيجة القصف المباشر لقوات التحالف وعلى رأسها الغارات الجوية التي فاقت النصف مليون غارة، ويتوزع هذا الرقم الكبير 16447 قتيلاً مدنيا، منهم 3672 طفلاً و2337 امرأة وبلغ أرقام الجرحى من اليمنيين 25688 جريحاً ومعاقين منهم 3856 طفلاً و2689 امرأة.
وبحسب التقارير فقد شكل الأطفال القتلى والجرحى بالقصف المباشر أكبر من 25% من إجمالي عدد الضحايا المدنيين.
يورد مركز عين الإنسانية أن العدوان استهدف بعملياته الجوية والبرية والبحرية 461460 منشأة خدمية شكلت منازل المدنيين الرقم الأكبر والصادم 451684 منزلاً مدنياً، 1052 مدرسة، و383 مستشفى ومرفقا صحيا و172 منشأة جامعية وتعليمية عليا و6112 حقلاً زراعياً و1294 مسجداً و46 منشأة إعلامية و240 موقعاً أثري و349 منشأة سياحية.
البينة التحتية
يورد التقرير المدني أن 8178 منشأة مدنية جرى استهدافها من قبل تحالف العدوان توزعت 15 مطاراً و16 ميناء و1856 خزانا وشبكة مياه و294 محطة مياه وكهرباء و3575 طريقا وجسرا و514 شبكة ومحطة اتصال و1908 مبانٍ حكومية.
المنشآت الاقتصادية
في هذا الجانب يظهر التقرير أن العدوان وضع القطاع الاقتصادي على قائمة أهدافه لتحقيق أهداف الحصار في وقت قصير وبلغ إجمالي المنشآت الاقتصادية المستهدفة ذات الطابع الصناعي والتجاري 20819 منشأة اقتصادية شملت 346 مصنعا متنوعا و10601 منشأة تجارية و660 سوقاً و390 مزرعة دجاج 857 مخازن غذاء و 384 محطة وقود و6127 وسيلة نقل و283 ناقلة وقود و717 قافلة غذاء و454 قوارب صيد.