كشفت الحشرة أمريكا.
إب نيوز ٢٤ مارس
براءة الجمل
مابين تزاحـم الأحـرف وضـجـيـج الـكلمات أصـبح قـلمي يعلن غـضبه واستنفاره فـي وجـه الحـشرة أمريـكـا ،وهـناك التـاريخ أصـبح يعـلن تـلك الـحقائق وينـادي :ياكـتـُاب شـدو عـلى أقلامكـم وصـدروا تـلك الحـقائـق عـبر الأجـيال.
لقـد كـشفت تـلك الحـقائق أمام العـالم مابين أمـس كـان قلـيل مـن الـمؤمنـين عـرفوا بـكل الحـقائق ، وكـذلـك الشـهيـد القـائد —رضوان الله عليه— كان يحمل هـم الأمة وكـان يشـاهد كـل الأحداث وكـان الشهـيد القائـد عيناً عـلى الأحـداث وعيناً علـى القـرآن ،فانطلق من منطـلق القرآن ،وعرف كـيد اليـهود ومكرهم ،وحقدهم للإسلام وكذلـك كان يقيس الواقع بين الأمة وكشف كيف حال العرب في ذل وخزي وعار وبعدهم عن دينهم وتوليهم لليهود والنصارى .
فانطلق الشهيد القائد حاملاً معه كل النور والعزة والكرامة فبدأ بتوعية الناس وإيقاظهم من الغفلة ، وبدأ بنشر الشعار في وجه أمريكا وعرف الناس من عدوهم ..
فكـانـت أمريكا عندما سمعت ذلـك الصوت الحسيني أدركت الحـق وقـوته وسعـت لإسكات هذا الحق ، لأن اليهود والنصارى أهل الـكتاب ، وحينها آنذاك تحركوا لأجل اغتيال الشهيد القائد وكان اغتيال الشهيد القائد مخطط أمريكي وقد ثبت هذا الشيء من خلال الرسائل التي كانت ترسل من السفارة الأمريكية ..
وقد سمى اليهود والنصارى بأهل الكتـاب لأن اليهود والنصارى يعرفون القرآن كما يعرفون اسماء أبنائهم ، وحين رسول الله “صلوات الله عليه وآله”قال :(إني أشم نفس الرحمن من اليمن)، فهم عرفوا حجم الحق العظيم .
فسعوا لقتـل الشهيد القـائد وكانت كل الأسلحة الذي أطلقت على مران أسلحة أمريكية فتاكة ، لكن انقلبوا وخسروا وظل الحق يسمو إلى العلا، وآنذاك فكروا بغبائهم أنهم قضوا على المشروع القرآني ،حتى أسروا وغيبوا جثت الشهيد القائد تسع سنوات ،وماشاهدنا بعد تسع سنوات والحق توسع أكثر وحكمة الله أن تحضر كل الجماهير لتشييع الشهيد القائد .
قال تعالى :(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
ومابـين اليوم كـيف أصبح الحـق قـوي بـقوة الله التي لاتغـلب ، فاليوم كشفت أمريكا وضاعت هيمنتها وكسرت شوكتها ،فكانت أمس تحمل اسمها (الدولة العظمى)واليوم أصبحت الدولة الحشرة والكشة، فسوف تزول أمريكا على أيدي شعب يمضي بمنهجية الحسين
ياأبناء شعبنا اليمني العظيم نحن الأن في أعظم نعمة أنعم الله بها علينا الدروس العظيمة في الملازم التي بين أيدينا ،إزهاق كل الشر بين أيدينا ،الإيمان ومنظومته المتكاملة بين أيدينا فلنتزود منها ، وأن لانفرط في أعلام الهدى مرةً أخرى ، وأن نكون في حالة يقظة واستشعار للمسؤولية فـا لعالم منتظر لك ياشعبنا لكيِ تحرره من الحشرة أمريكا.
#الذكرى_السنوية_للشهيد_القائد