مواجهة كورونا مسؤولية الشعب الكبرى .
إب نيوز ٢٤ مارس
بقلم / منير إسماعيل الشامي
لم يعد خافي علينا جميعا أن العالم يخوض بدوله وانظمته أصعب تحدي ويخوض اشد صراع مرير ضد مرض خطير ووباء خبيث سريع الانتشار بين البشر هو وباء “كوفيد19” أو ما يعرف بمرض كورونا.
هذا الوباء الخطير الذي ارعب دول العالم وفي مقدمتها الدول اﻷكثر تقدما في شتى مجالات العلم بما فيها تلك المتقدمة في مجال الطب والادوية وما زالت جميعها عاجزة ولم تتوصل أي دولة بعد من اكتشاف دواء فعال لعلاج هذا الوباء.
ولا تكمن خطورة هذا الوباء الخبيث في استهدافه لحياة الإنسان فحسب بل أيضا في استهدافه للإقتصاد واصابته له بالركود واجباره لكل شعوب العالم على حجر انفسهم وتوقيف كل اعمالهم وأنشطتهم الاقتصادية والتجارية والإنتاجية
في كل الدول التي ظهر فيها
ذلك أن ظهوره في أي بلد يلزمها بمواجهته وإعلان حالة الطوارئ وفرض الحجر الصحي على المواطنين في منازلهم كإجراء ضروري لمنع انتشار الوباء وتفشيه. والحد من أي تجمعات ومحاولة حصره في أضيق دائرة ممكنه.
فالتساهل في ذلك حتى ولو لساعات معدودة قد يترتب عليه خروج الوباء عن السيطرة كما حدث في إيطاليا
ما يعني أن علينا أن نستفيد من تجارب تلك الدول وأن نتجنب اﻷخطاء التي وقعت فيها
وأن نعي أن مسؤولية مواجهة هذا الوباء هي مسؤولية المجتمع كله نظامه ومنظماته وافراده جميعا وكل من يتواجد معهم من مجتمعات أخرى.
وبالنسبة لنا نحن اليمنيون فعلينا أن نعلم أن عدم ظهور هذا الوباء في بلادنا حتى اﻵن هو فضل عظيم من الله علينا ونعمة كبيرة وفرصة ثمينة لم يحض بها شعب في العالم ويجب أن نستغل هذه الفرصة لنستعد الاستعداد المناسب لمواجهة هذا الوباء وأن بإمكاننا أن ننجح نجاحا مؤكدا في ابقاء وطننا خاليا من هذا الوباء والقضاء عليه في حالة ظهوره نهائيا وهذه هي مسؤولية الشعب بالدرجة اﻷولى وبنسبة 90% إذا لم يلتزم جميع أفراده بتنفيذ توجيهات وزارة الصحة وتصبح مسؤولية الحكومة 10% فقط.
أما إذا التزم الشعب بتنفيذ توجيهات وزارة الصحة ونفذ الارشادات الصحية فحينئذ لا تصبح عليه أي مسؤولية وتتحمل الدولة كامل المسؤولية في مواجهة الوباء.
وبذلك فإن مسؤولية الشعب في مواجهة هذا الوباء تنحصر فيما يلي:-
1- الالتزام بتنفيذ كافة التوجيهات الصادرة من وزارة الصحة وأولها الالتزام بالحجر المنزلي للفترة التي تحددها.
2- الإبلاغ الفوري عن وصول أي شخص وصل قادما من دولة موبوءة وتمكن من تجاوز نقاط الحجر في المنافذ بأي طريقة كانت دون علم الجهات الصحية، وعلى الجميع أن يدرك أن التبليغ عن ذلك هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذا البلاء ومنع انتشاره وأن هذا الفعل لا يقل أجرا عن أجر المجاهد المرابط في سبيل الله وإنقاذ للمئات إن لم يكن الآلاف من الأرواح التي قد يصل إليها الفيروس من الشخص القادم إن كان مصابا وأولهم أسرته واقربائه.
3- تبليغ فرق الاستجابة السريعة أو الجهات الصحية عن أي حالة تظهر فيها أعراض هذا المرض المعروفة، والتوجه إلى أقرب منشأة صحية مخصصة لاستقبال المصابين بهذا المرض.
إب نيوز ٢٤ مارس
بقلم / منير إسماعيل الشامي
لم يعد خافي علينا جميعا أن العالم يخوض بدوله وانظمته أصعب تحدي ويخوض اشد صراع مرير ضد مرض خطير ووباء خبيث سريع الانتشار بين البشر هو وباء “كوفيد19” أو ما يعرف بمرض كورونا.
هذا الوباء الخطير الذي ارعب دول العالم وفي مقدمتها الدول اﻷكثر تقدما في شتى مجالات العلم بما فيها تلك المتقدمة في مجال الطب والادوية وما زالت جميعها عاجزة ولم تتوصل أي دولة بعد من اكتشاف دواء فعال لعلاج هذا الوباء.
ولا تكمن خطورة هذا الوباء الخبيث في استهدافه لحياة الإنسان فحسب بل أيضا في استهدافه للإقتصاد واصابته له بالركود واجباره لكل شعوب العالم على حجر انفسهم وتوقيف كل اعمالهم وأنشطتهم الاقتصادية والتجارية والإنتاجية
في كل الدول التي ظهر فيها
ذلك أن ظهوره في أي بلد يلزمها بمواجهته وإعلان حالة الطوارئ وفرض الحجر الصحي على المواطنين في منازلهم كإجراء ضروري لمنع انتشار الوباء وتفشيه. والحد من أي تجمعات ومحاولة حصره في أضيق دائرة ممكنه.
فالتساهل في ذلك حتى ولو لساعات معدودة قد يترتب عليه خروج الوباء عن السيطرة كما حدث في إيطاليا
ما يعني أن علينا أن نستفيد من تجارب تلك الدول وأن نتجنب اﻷخطاء التي وقعت فيها
وأن نعي أن مسؤولية مواجهة هذا الوباء هي مسؤولية المجتمع كله نظامه ومنظماته وافراده جميعا وكل من يتواجد معهم من مجتمعات أخرى.
وبالنسبة لنا نحن اليمنيون فعلينا أن نعلم أن عدم ظهور هذا الوباء في بلادنا حتى اﻵن هو فضل عظيم من الله علينا ونعمة كبيرة وفرصة ثمينة لم يحض بها شعب في العالم ويجب أن نستغل هذه الفرصة لنستعد الاستعداد المناسب لمواجهة هذا الوباء وأن بإمكاننا أن ننجح نجاحا مؤكدا في ابقاء وطننا خاليا من هذا الوباء والقضاء عليه في حالة ظهوره نهائيا وهذه هي مسؤولية الشعب بالدرجة اﻷولى وبنسبة 90% إذا لم يلتزم جميع أفراده بتنفيذ توجيهات وزارة الصحة وتصبح مسؤولية الحكومة 10% فقط.
أما إذا التزم الشعب بتنفيذ توجيهات وزارة الصحة ونفذ الارشادات الصحية فحينئذ لا تصبح عليه أي مسؤولية وتتحمل الدولة كامل المسؤولية في مواجهة الوباء.
وبذلك فإن مسؤولية الشعب في مواجهة هذا الوباء تنحصر فيما يلي:-
1- الالتزام بتنفيذ كافة التوجيهات الصادرة من وزارة الصحة وأولها الالتزام بالحجر المنزلي للفترة التي تحددها.
2- الإبلاغ الفوري عن وصول أي شخص وصل قادما من دولة موبوءة وتمكن من تجاوز نقاط الحجر في المنافذ بأي طريقة كانت دون علم الجهات الصحية، وعلى الجميع أن يدرك أن التبليغ عن ذلك هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذا البلاء ومنع انتشاره وأن هذا الفعل لا يقل أجرا عن أجر المجاهد المرابط في سبيل الله وإنقاذ للمئات إن لم يكن الآلاف من الأرواح التي قد يصل إليها الفيروس من الشخص القادم إن كان مصابا وأولهم أسرته واقربائه.
3- تبليغ فرق الاستجابة السريعة أو الجهات الصحية عن أي حالة تظهر فيها أعراض هذا المرض المعروفة، والتوجه إلى أقرب منشأة صحية مخصصة لاستقبال المصابين بهذا المرض.