بين الأمس واليوم .

إب نيوز ٢٦ مارس

تهاني الشريف

بين الأمس واليوم فوارق في القوة وتزايد في الخبرة إنها قناة المسيرة شملت الثورة اليمنية لمدة ثمان سنوات، قدمت العطاء والتميّز والمصداقية، ثمان سنوات من الصمود والتحرير والاستقلال، ثمان سنوات من صمود الجبهة الإعلامية لقناة المسيرة، كانت “صدق الكلمة” جبهة الصبر الإستراتيجي إلى النصر الإستراتيجي.

لن يُسكتوا صوت الحقيقة، لن يُسكتوا الحرية والسيادة، لن يُسكتوا صوت الأحرار الصامدين، نعم لن يستطيع أحد اسكاتها فقد بدأت قناة وتوسعت إلى شبكة إعلامية واسعة لتواكب الأحداث وتواجه الأعداء، حاول العدو بشتى الوسائل من أجل اسكاتها ومن تلك الوسائل عمل على استهدفها بتدمير المبنى الإعلامي لها وحجبها، ولكن تمكنت شبكة المسيرة هي وفرسانها الإعلاميين بمواجهة العدوان وساهموا بنقل مظلومية الشعب اليمني، ونقل العنفوان اليمني العسكري في معركة النفس الطويل وإلى اليوم يساهموا ببقاء “صدق الكلمة” مع الجمهور دون انقطاع، وستبقى المسيرة “صدق الكلمة”.

ياكاتب التاريخ سجل على الورق دستورنا القرآن وبانطبقه
قد كتبنا شعار الموت لازم نعلنه وعلى شاشة المسيرة بانهتفه أن عزيمة المسيرة قوة لاتنكسر وبأس لا يخضع.