العالم اليوم يمر بإختبار قاسي وعليه تجاوزه بنجاح.
إب نيوز ٢٦ مارس
عبد الملك سفيان
يتعرض العالم اليوم الى اكبر تهديد وخطر جسيم وكارثه شديده ومحنه قاسيه وفاجعه أليمه،لتعرضه لحرب عدوانيه بيلوجيه فيروسيه كونيه قالته إستعماريه صهيونيه،بنشر الوباء الممرض المميت الفيروس كورونا الذي يجتاح اليوم بلدان وشعوب العالم،مستهدفين به إفناء الملايين من البشر،إرضاء لنفوسهم وعقولهم المريضه العليله المشبعه بالخبث والكراهيه والنزعات الانانيه الحيوانيه الوحشيه،بغية إستعباد العالم وإخضاعه والتحكم به سياسيا واقتصاديا ونهب خيراته وثرواته.
ويكشف هذا الفعل العدواني الاجرامي الوحشي الذي ارتكبته قوى الشر والفساد والارهاب الاستعماري،عن. مدى ماقد بلغته هذه القوى الشريره. من الشروالطغيان اقصى مداه ،ومايمثله وجودها من اعظم خطر يهدد البشريه حاضرا ومستقبلا.
كما يؤكد وقوع هذا الحدث الجلل وهذا الفعل الاجرامي الشنيع وهذه المحنه الانسانيه القاسيه،الذي يجتاح العالم بالرعب والمرض والموت،يؤكد على اهمية توحد العالم دولا وشعوب وتضافرجهودها الانسانيه العلميه والطبيه والاقتصاديه ،لإحتواء هذا الوباء الفيروسي الممرض المميت،لإنقاذ البشريه منه،وأن تحذوا في مواجهته حذو الصين وايران.
كما يؤكد هذا التهديد الخطير الماثل،على ضرورة وقوف العالم بكل حزم وشجاعه ومسؤليه لمتابعة ضبط المجرمين الفاعلين والمسببين المباشرين وغير المباشرين في ارتكاب هذه الحرب البيولوجيه ضد العالم بنشر هذا الفيروس كورونا الممرض المميت،مهما كانوا وأين ماكانوا،خاصه وقدا تضح تورط وضلوع أمريكيين وإسرائيليين وبريطانيين بإرتكاب هذه الجريمه العدوانيه الجسيمه بحق بني الانسان في العالم.
كما يكشف هذا الحدث الارهابي الكارثي المروع،عن مدى الانحلال الاخلاقي لدى مرتكبيه وانحدارهم من المكانه الآدميه الانسانيه الى الحدود الدنيا للمستوى الحيواني الوحشي،وبالتالي يكشف عن مدى حاجة البشريه اليوم،الى الالتزام بمنظومة قيم انسانيه ودينيه،تربوياو قانونيا وثقافيا وسياسيا ومؤسسيا،فاعله ومستديمه،حاكمه وضابطه وناظمه لمسار الحياه الانسانيه في بلدان ودول وشعوب العالم،نحو التمسك والتحلي بقيم المحبه والخير والحق والعدل والحريه والسلام والامن والاستقرار والرخاء والسعاده والحياه الكريمه والتعايش التعاوني السلمي والتواصل الانساني الودي بين الدول والبلدان والشعوب،ونحو تظافر الجهود في مقارعة ومواجهة الظلم والظالمين والجور والجائرين والعدوان والمعتدين والطغيان والطغاه والاستغلال والمستغلين والجبروت والمتجبرين الطاغوتيين.
إن العالم يمر اليوم بإختبار قاسي فرض عليه وعليه تجاوزه بنجاح.
وعند البحث والتفتيش عن مخرج عن منظومة القيم الاخلاقيه التي ينبغي إتخاذها والمضي بهديها،عقيده ومنهج وسلوك،سنجدها متوفره لدى الدين الاسلامي المحمدي الاصيل والذي تجسده اليوم خير تجسيد وتدير به شؤن حياتها،قوى ودول وبلدان وشعوب المقاومه والتحرر العربيه والاسلاميه.