اليمن على أعتاب عام سادس من الصمود.
إب نيوز 2020/3/25
بقلم / محمد صالح حاتم.
الشعب اليمني يودع العام الخامس من الصمود والتحدي،امام تحالف قوى العدوان السعوصهيوامريكي،ويستقبل العام السادس وهو اكثر تماسكا ً،وأشدّقوةً وصلابة ً،وبيارق النصر تلوح في الأفق.
خلال الخمسة الاعوام من الحرب والعدوان والحصار،اثبت الشعب اليمني أنه شعب ٌعظيم،شعب لايستسلم او يقهر،وأن ارضة مقبرة للغزاة.
رغم الفارق بين مايمتلكة تحالف العدوان من قوة وعتاد عسكري وماحشد له من جيوش من عدة جنسيات،وما جند له من مرتزقة وعملاء،وبين ما يمتلكة الجيش اليمني ولجانة الشعبية والذي يقاتل بسلاح تقليدي،متوسط وخفيف،فلا وجه للمقارنة،فالجندي اليمني حافي القدمين بسلاحة الكلاشنكوف يواجة الابرامز والبرادلي والميركافا،ويحرقها بالولاعة،ويسقط f16و f15 والتورنيدو والاباتشي.
كان تحالف العدوان يعتبر حربة وعدوانه على اليمن بنزهة عسكرية سيدخل صنعاء في غضون إيام او اسابيع لاتتعدى الشهرين،واليوم هاهو في العام السادس،وشعار قادمون ياصنعاء والتي ظل العدو يتغنا بها في اعلامة منذ بداية العدوان قد تحولة إلى خاسرون وعاجزون عن حماية الرياض وابوظبي.
واصبح تحالف العدوان يبحث عن مخرج من المستنقع اليمني الذي وقع فية،فالصواريخ اليمنية والطيران المسير اليمني يقصف الرياض ودبي وابوظبي،ويستهدف منشأت ارامكو في البقيق وخريص وينبع،بل ان مدن ومطارات وموانئ العدو تحت رحمة الصواريخ اليمنية والطيران المسير فبركان وقاهر وبدرfوالقدس ونكال ،وطيران الصماد والهدهد وقاصف تسرح وتمرح في الأجواء السعودية والامارتية بأريحية دون اعتراض او منع من أحد ،ولها زيارات عديدة الى الرياض ودبي وخميش مشيط والدمام وينبع ونجران وجيزان وعسير وعدة مدن ومنشأت حيوية وأقتصادية،وقد حطت رحالها في العديد من مطارات مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد ،والتي عجزت الدفاعات الجوية لهذة الدول عن اعتراضها،وفشلت الرادارات وانظمة الباتريوت الامريكيةعن التعامل معها اواكتشافها.
فالعام الخامس كان بالنسبة لليمن عام الصناعات الحربية والعسكرية،وعام الملحمات البطولية والعملية العسكرية البرية، وعمليات توازن الردع باستهداف العمق السعودي التي قصمت ظهر العدو،والتي كانت بدايتها بعملية توازن الردع الأولى باستهداف حقل الشيبة النفطي،وكان قد سبقة عملية التاسع من رمضان،وتلاها عملية توازن الردع الثانية بقصف منشات ارامكو في البقيق وخريص في 14سبتمبر 2019م،والعملية الثالثة بأستهداف شركة ارامكو في ينبع السعودية،كل هذة العمليات جعلت العدو يصرخ في المحافل الدولية والعالم يشجب ويندد بالأستهداف ويصفها بالعمليات الارهابية،لانها استهدفت المصالح الأمريكية،وجففت الضرع الذي يدر الحليب للخزانة الأمريكية،
ناهيك عن الأنتصارات العسكرية التي حققتها القوات المسلحة اليمنية ولجانها الشعبية في العديد من الجبهات الداخلية والخارجية خلال العام الخامس ومنها عملية نصر ٌمن الله في محور نجران،والبنيان المرصوص والتي حررت جبهة نهم وصرواح،وأمكن منهم طهرت محافظة الجوف واصبحت القوات المسلحة اليمنية ولجانها الشعبية على ابواب مدينة مأرب أخر معاقل حزب الأصلاح،واهم مورد اقتصادي لهم.
فالعدو خلال العام الخامس تلقى ضربات موجعة عسكرية واقتصادية افقدته توازنة وغيرت سير ومجريات المعركة وقلبت موازين القوى،فأصبح الجيش اليمني هو المبادر والمهاجم،وتغير وضعة من الدفاع إلى الهجوم، واصبح تحالف العدوان ومرتزقتة في موضع الدفاع،فخلال هذا العام خسر عدة جبهات ومواقع كان يسيطر عليها ويتحكم بها منذ بداية العدوان ومنها نهم والجوف وفي نجران وجيزان والضالع وغيرها،اضافة إلى فقدانه التحكم والسيطرة بالأجواء اليمنية،فطيرانه اصبحت حركاتة محدودة وبحذر،بل أن اجوائة متاحة ومفتوحة للطيران المسير اليمني والقوة الصاروخية اليمنية .
فاليمن بفضل الله سبحانة وتعالى وتضحيات رجال الرجال من الجيش واللجان،وصمود ابنائة وحكمة القياده الثورية والسياسية والعسكرية،يدخل العام السادس من الصمود والتحدي وهو في وضع افضل واحسن من الاعوام السابقة،بل أن هذا العام هو عام الحسم والنصر اليماني بأذن الله تعالى .
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.