((الضوابط الألهية)).
إب نيوز ٢٧ مارس
قال الله تعالي (( فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفآ)) صدق الله العظيم فهذا دليل علي ان كيد الشيطان ضعيفآ؛ مهما بلغ به الامكانيات والاعتاد والدعم بكل الوسائل والامكانيات الفتاكه فاالقرأن يفضح كيدهم ويقول ان كيدهم ضعيف امام كيد الله تعالي ؛
فأذن أين نحن من هذه الإية والإيمان بها حق يقين ؛فلقد امدنا الله بتأييد الإلهي وحقائق من الأحداث والوقائع ووضعها الله أمام اعيننا أذن أين المشكلة ؛
عندما نطالب مجلس الامم والعالم والمنظمات أن يفكوا عنا الحصار ولا
من مجيب ولا من سامع هل وصل بنا الامر الي هذا الحد ؟ لا هناك الله هناك اسباب مازلنا لم نعمل بها الإوهي الثقة بالله وبرجال الله !نعم الحل في ايادي كل يمني يستشعر المسؤولية علي نفسه علينا نحن من نخلص انفسنا بأنفسنا !
هو ضرب معاقل المرتزقة في باب المندب ونحاصر العالم نحن ونحافظ علي ثرواتنا من العبث بها بأيادي حثالة الأرض
نعم هبوا خلصوا انفسكم لا تنتظروا مجلس الامم ولا اي دولة خلاصنا بأيدينا بأيدي شعبنا وكل يمني حر غيور علي هويته الإيمانية وشرعيتنا من الله واجبه في نصرة المستضعفين ومن شعبنا
؛ تأملوا قول الله تعالي في هذه الإية ((يأأيها النبي حرض المؤمنين علي القتال إن يكن منكم عشرون صبرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألف من الذين كفروا بأنهم قومآلايفقهون )) صدق الله العظيم؛
يأمرنا أن نقاتل اعدائنا فما بالك بدفاع عن النفس وفي مسألة حياة أو موت عشرون مليون نفس ؛اليست تلك شرعية الالهية وشرعية الله أن نصدهم عن الاستكبار علي عباد الله وتظهير البيت الحرم من أولئك الانجاس وعبدة الطغوت بدليل أن الله معنا هو معيار الزمن في حربهم علينا خمسة اعوام وهم يحشدون ويعتدون علينا ومع ذلك نحن بالله صرخنا في وكل اوجه الطواغيت الإرض وتوكلنا علي الله ومضينا في جهادنا وكان الله حليفنا وناصرنا وبوصلة الاشارة تتوجه لنا أن الغلبة لعباده المتقون ؛
كونوا علي ثقة بالله وبوعده لنا بنصر متي تمسكنا بالله ومضينا علي الله في الردع علي كل حثالة الارض في الداخل والخارج ؛ نناشد القوة الصاروخية ان تمسح وجود كل مرتزق الإرض في اليمن وخاصة في باب المندب لما له من موقع استراتيجية وسوف تقلب الامور لصالحنا وتجعل كل مفاتيح الحل في أيادينا ؛ وليس ذلك عدم الثقة في قيادتنا الحكيمة فلا بديل عن قيادتنا الحكيمة وفيما تصرح به ؛
انما هذا جزاء من رأي شخصي وقد فيه الخير ومجرد لاغير فأعندي ثقة بأن الله ناصر قلة من المؤمنين علي كثرة من الطغاة ولنا دروس من الغزواة دروس وما اعظم من دروس غزواة كان فيها اعظم واقوي قائدة ونبي ارسل للعالمين رحمة وخاتم الانبياء الاولين والاخرين والعاقبة للمتقين.
أفراح محمد