كورونا بين التفريط والإفراط.
إب نيوز ٢٧ مارس . د.تقية فضائل. . فيروس كورونا فيروس عابر للقارات معد إعدادا مخبريا لاغراض عدائية وهيمنة اقتصادية وسياسية على الشعوب، و أصابع الاتهام تشير إلي الوﻻيات المتحدة الأمريكيةﻻ سيما أن ملفها الإجرامي حافل باستخدام الحرب البيولوجية ضد خصومها للوصول إلى أهدافها الاستعمارية وللهيمنة عليهم سياسيا واقتصاديا. . . نتابع كل يوم تطور انتشارهذا المرض وأنه يفتك بالكثيرين في أنحاء العالم ، وأكثر الضحايا في الدول العظمى وان كان لبقية دول العالم نصيبها من أضرار الفيروس ، ونحمد الله على أن اليمن ما زالت خالية من هذا الوباء ولكن الدولة تتخذ ما استطاعت من إجراءات احترازية بحسب الامكانيات المتاحة، ولكن المواجهة لهذا الخطر ﻻبد فيها من تعاون المجتمع والأفراد في اتباع التوجيهات والإرشادات بحس وطني واع، و بالحرص على النظافة العامة والشخصية والبعد عن التجمعات والبقاء في المنازل قدر الإمكان والخروج للحاجة الماسة، استخدام الكمامات والقفازات والمعقمات ، تجنب المصافحة و الملامسة المباشرة للوجه والفم والأنف باليدين اﻻ بعد غسلهما جدا ، الابلاغ عن اي شخص وصل من الخارج الى اليمن دون أن يخضع لفحص طبي يؤكد خلوه من فيروس كورونا وخضوعه للحجر الصحي، في حالة الشعور بأعراض الأنفلونزا التوجه مباشرة الى المراكز الصحية بأسرع وقت ممكن وكذلك عزل المصابين في المنزل الى أن يتماثلوا للشفاء بفضل الله، وغير هذا من الاصجراءات الاحترازية المهمة جدا في هذه المرحلة الحرجة في حياة العالم بأسره. . وفي المقابل ﻻ ينبغي أن يبالغ بعض الأفراد لدرجة سيطرة الخوف والقلق الشديد عليهم الذي يسبب إضعاف جهاز المناعة في الجسم ، نتيجة إفراز مادة الكرتوزون في الجسم التي تؤدي إلى ضعف المناعة . ولابد أن تكون الثقة بالله وقدرته المطلقة أكبر والتوجه اليه سبحانه تعالى بالدعاء وذكره كثيرا ففي ذكره تحصين وحماية من كل شر مع أخذ الحيطة والحذر كما أمرنا بالا نلقي بأيدينا الى التهلكة. .. #فيروس_كورونا
#الوقاية_من_كورونا
#صحتك_في_وعيك
#المركز_الوطني_للتثقيف_والإعلام_الصحي_والسكاني
#كورونا_صناعة_أمريكية