أدوات التواصل الإجتماعي والعنصرية .
إب نيوز ٢٧ مارس
بقلم/هشام عبد القادر.
نوضح رسالة عامة نبين ما معنى أدوات التواصل الإجتماعي هي أدوات مصنوعة من اليهود ولديهم القدرات لمعرفة وتحليل وتحديد مواقع الأشخاص والكشف عن هويتهم وماذا يحبون .. أيضا هم لهم نفس بتقديم الخدمة للكل دون إقصاء أحد ولكن ليس بالمعنى الإيجابي بل للسيطرة على العالم أجمع .. نوضح لكم أن الفيس بوك وتويتر ووواتس وقوقل ويوتيوب وكل أدوات التواصل لها معيار الإعجاب والمتابعة فمعنى الذي لها إعجاب كثير فهو في دائرة الفحص لديهم والتحقق . وأيضا نحن جميعنا معلوماتنا تصب بيدهم وحتى قنوات التلفزة يحددون المواقع وعبر الأقمار الصناعية ويعرفون ماذا تشاهد وماذا تحب ..
لكن مع ذالك لا نخاف .. نواجه حملتهم بنفس الحملة المضادة نحملهم كل الأخطار والأوبئة وكل شر هو نابع منهم .. فالحذر من المناكفات والعنصرية والطائفية من العرب والمسلمين عليهم أن يختبروا قدراتهم ومعرفة أنفسهم قبل أن يعرفوا ما حولهم ماذا لدينا من قدرات لمواجهة الأخطار وماذا لدينا من قدرات لخدمة ؟الإمة بدلا من الإنتظار للمنظمات ومجلس الأمن الدولي الذي هو مجلس خوف وقلق للإمة ..
وأنصح كل من في التواصل التواضع لإننا لا زلنا جميعا في أدوات في يد اليهود علينا أن نعقل ذالك ونجعل هذه الأدوات تبادل المنفعة والتراحم لا التعالي والتكبر .. والمناكفات والعنصرية الطائفية والحزبية والمذهبية نصيحة لنا ولكل العالم العربي والإسلامي . لأن الإعلام أصبح أدوات كلا يحارب الأخر إلا من رحم ربي لذالك خطر ووباء فيروس كورونا يعلمنا أن نبذل جهود علمية وإنسانية وخبرات وثقافة تخدم الإمة لمعالجة مشاكل الإمة فماذا لدينا من موسوعة علمية لمواجهة خطر الفيروس وخطر كل أدوات الشر بالعالم .. ؟