الدين سلوك ومعاملة .

إب نيوز ٢٨ مارس

عبدالله ناصر المنصوري

من منطلق قوله تعالى
(وانك لعلي خلق عظيم)
انه لما تتجسد الرساله الي سلوك عملي تبرز الرجال وتبرز الاهتمامات
باحول الامه الاسلاميه
حيثما كانوا بلا تمييز
أهم شيء عند الرسالي رسالتة وكيف يدور حولها ويقدمها للعالم
الرساله رحمه للعالمين
والقائمين على الرساله معاني الكلمات
سطروها الي واقع عملي
في الحياه العمليه
ان امتمام السيد القائد العلم عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه
ورعاه بمظلومية الشعب الفلسطيني كاكل من قبل الغده السرطانية الممثله بقوى الشر والمسماه إسرائيل وامريكا
الجبت والطاغوت اليوم
صهاينة العصر و تجار الحروب والسلاح في العالم
ان محور المقاومه من الركائز فيه مقارعة ومقاومة المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقه العربيه والعالم باجمعه والتصدي له بما امكن وفضحه أمام العالم بوسائله المرئي والمسموع والمقرؤ
وفضح ادواته من دول واحزاب وجماعات وطوائف ادواته التي تودي وتقوم بدوره
هم
اذنابه وعملائه من دول الانبطاح والممالك والمشيخات والزعامات المكذوبه والذين يمثلون انصاف الرجال
ويرضون بانصاف الحلول مرتزقة العصور ونهابي الثروات ومقدرات الامه حيثما حلوا او ضلوا
فإنهم سيضلون نقطه سوداء في جبين التاريخ تلعنهم الاجيال حيلا بعد جيل اقزام الامه لان عظمة الامه بعظمة ماتحمل من فكر وهولاء
الخالين من العظمه ومن الرساله
يمثلون
سوي خدامين للبيت الابيض وخامات اليهود بلا دين وبلا قيم وبلا مبادى يحملونها ماسونين العصر
تجار أسواق الرقيق في جاهلية العصر الحالي
ان المبادره التي قام بها
سماحة السيد القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي
تبادل المعتقلين المختطفين من حركه المقاومه الاسلاميه حماس لدي مملكة الرمال ال سعود
مقابل اسراء حرب
من طيارين وضباط
سعودين
ان هده المبادره ستفضح النظام الهالك السعودي الخادم لخاماته اليهود والصهاينه بانه لا يبالي باسراه وأنه مستعد يقدم الشعب السعودي بأسره فداء لإسرائيل
نحن على تجربه عمليه ومصوره وشاهدها العالم
بالفضائيات
حين يقوم الطيران الحربي لدي قوي التحالف العدوان بقتل مجنديه من المرتزقه السعوديين واليمنيين هل علمتم يوما ان دوله تقتل مجنديها في العالم
سوى النظام السعودي
انا على يقين ان النظام السعودي عندما يتلكا في هذه العمليه لتبادل إنما قد اوصل هولاء المعتقلين لدي النظام الصهيوني لانه سوى دميه بايدي إسرائيل وانه يعول عليها في كل أموره
ومن هناء فإننا نكشف لدي بعض القوي اهتمام النظام السعودي بحلفاه من اليهود
اكثر من اهتمامه بالقضية الفلسطينيه المفصليه والشعب الفلسطيني
لأنه كان أول المطبعين
وإن النظام السعودي هو من باع القدس وفلسطين بداية من المؤسس عبدالعزيز الي اليوم حيث قال بخط يده انه ليس عنده مانع ان تكون فلسطين للمساكين اليهود
عبد العزيز كان يعد اليهود الذين احتلوا فلسطين سوى مساكين
وفلسطين قدمها صدقه لهم
ان النظام السعودي هومن يتلاعب بالقضايا العربيه والإسلاميه ولت يمكن أن يقوم باي دور يخدم المقاومه الفلسطينيه
الم يكن هذا النظام من تامر على مرسي واودعه السجن وبعدين قتله
من أجل أن يأتي نظام يركع ويسجد ويسبح بحمد إسرائيل
هذا السيسي صناعه النظام الصهيوني بامتياز
زعيم صفقه القرن
ونحن نعلم علم اليقين ان هؤلاء ادوات إسرائيل بالمنطقه قد فضحتهم المواقف السابقه ليعلم المواطن الفلسطيني والاخوه في حماس المقاومه والاخوه العرب وكل اذناب النظام السعودي او الاسرائيلي
ان المقاومه واجب ديني شرعي دعا له الإسلام
وإننا نوجه رساله لاشقاء في فلسطين ان القدس هي قضيتنا المفصليه وهي محور الارتكاز مثلما تكون قضيتكم وانتم اخواننا لكم ما لنا وعليكم ما علينا واننا سنكون لكم السند والظهر ونقدم لكم العون والمسانده في كل حين وسنكون جنبا الي جنب قولا وعملا
وان الذي قام بها سماحة السيد العلم لايرجوا منكم جزاءا ولا شكور إنما هذا من دافع المسؤليه التي على عاتقه وتكليفه الرسالي وانا على يقين لو كلفه الغالي والرخيص لن ولن يتقاعس باداء واجبه كا قائد مسلم وأمين على رعاية الامه وصون عرضها وارضها ومقدساتها وانسانها
انك يا سياده القائد العظيم مدرسه اخلاقيه من جدادك أهل البيت عليهم السلام وجدك رسول الله صلى الله عليه وآله انت رفعت رؤوس رؤوسنا عاليا أمام الامه الاسلاميه جمعا
في زمن الذله
انت شامخ بشموخ جدك الإمام الحسين عليه السلام حين قال هيهات منا الذله
ان هذا الشعار الذي تحمله ندعوا الامه لحمله
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لإسرائيل
اللعنه على اليهود
النصر للاسلام
سلام الله عليكم أيها القاده العظماء
موصولا الي كل احرار العالم الحر الابي المقاوم
انتم عزتنا انتم مجدنا انتم فخارنا في وقت وحين
والفضل يعود كل الفضل الي سماحة السيد المقاوم روح الله الموسوي قدس سره الذي هو روح المقاومه وكذالك الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه الدرع الحصينه لمحور المقاومه
جمعا متوجا بقائدها العظيم السيد الخامنئي دام ظله الوارف للاسلام والمسلمين