كورونا وهويتنا الإيمانية .
إب نيوز ٣٠ مارس
سماح حسن.
أخذ الشعب اليمني الكابوس والشبح الذي سيطر على تفكير العالم،على محمل المزاح والهزل بل وبات يروج النكات والمزاح عن الفايروس؛ بأن الشعب اليمني مقبرةً للغزاة والأمراض والمؤامرات.
من نظرتي الخاصة وخلفيتي عن الهوية الإيمانية وعلاقتها القوية بالوقاية من هذا الفيروس ..
سأشرح لكم العلاقة بكل بساطة.
هويتك الإيمانية تزيد من قوة جهازك المناعي الذي بدوره سيحارب أي دخيل على جسدك.
للتعمق أكثر ومن منظور طبي إن جهاز المناعة يتأثر بضعف الشخصية والتوتر وفقد الثقة بالله لأنها تتسبب بالأمراض في جهازك العصبي وتؤدي لأمراض عدة منها القولون العصبي وجرثومة المعدة التي لايخلوا جسد إي مواطن يمني منها.
من هنا نأتي للمنحى النفسي وعلم الطاقة وجذب جسم الإنسان للأوبئة والشحنات السالبة، التي بدورها تدمر البدن معنويًا وماديًا.
بقوة الثقة بالله وتزكية النفس وحمايتها من المؤثرات الخارجية تشكل حصن حصين لنفسك ولجسدك للوقاية من هجوم الفايروسات التي قد تفتك بك.
لا يخفى على احدٍ منا كلام الأطباء في أن العامل النفسي له تأثير كبير في نجاح عمل إي ترياق علاجي.
العامل النفسي هو أساس كل مرض وعون لأي دواء.
وللثقة بالله دور كبير في دعم الجانب النفسي وتقويته كما أن لتزكية النفس دور لايصدق في خلق آلية وقائية وحماية قد لاتقتصر عليك فقط بل تشمل الأشخاص الذين من حولك.
من هنا نعود للإيجابية في عملية ترويج الخرافات المرعبة عن المرض التي يجب أن تجد في أي شخص منا مانع لاستقبالها كي لانساهم في تثبيط العامل النفسي الذي بدوره قد يضعف قوا جهازنا المناعي،أو يساهم في التأثير على نفسية الاشخاص الذين يحيطون بنا.
يجب أن تكون أنت عامل وقائي لذاتك ولمن يعيشون حولك بتعزيز حالة الإيمان والثقة المطلقة بالله سبحانه وتعالى.
نعود للبداية فشعبنا اليمني باتت ثقته بالله اقوى من ما جعله يوقن بأن هذا الفيروس لايشكل تهديدًا له، بل وبنكاته يثبت للعالم أننا بثقتنا بالله حاربنا الأسلحة وسنحارب الفيروسات.
لكن ذلك لايمنعه من الأخذ بالأسباب والحذر بالتزام مسببات الوقاية من هذا الفايروس .
لله درك ايها الشعب العظيم الذي يتمسك بربه وبهويته الإيمانية.
والذي بات وعيك يشكل سدًا منيعًا أمام كل من أراد بك الشر.