الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام يصدر توضيحا حول مزاعم السعودية في الافراج عن 52 طفلا مشاركين في العملية القتالية.
إب نيوز 7 يونيو
رداً على الموقف الذي صدر من الامم المتحدة فيما يخص الجرائم التي ارتكبها التحالف في اليمن بحق الأطفال وبغض النظر عن موقف الامم المتحدة المهزوز نتيجة ما قيل انها تراجعت عن ادراج التحالف في القائمة السوداء لارتكاب جرائم بحق الاطفال في اليمن إلى حين التحقيق في الأمر ، فقد سعت قوى العدوان الى اختلاق قضية كاذبة بادعائها تسليم اطفال كانوا يقاتلون في الجبهات العسكرية وبعد الفحص الاولي لبعض الاسماء تبين أن المذكورين تم القبض عليهم في عمليات تهريب وتسلل في الحدود اليمنية السعودية وهم من مديريات : منبه ، غمر ، شداء والتي تحصل نتيجة للمعاناة المفروضة على الشعب اليمني في البحث عن لقمة العيش ، وبعيدا عن هذا الموقف وصوابيته من عدمها فإن الزج بهم في الصراع العسكري وليس في سياقهم الطبيعي كمتسللين أو مهربين أو أي قضية أخرى ليس سوى افلاس ما بعده إفلاس .
وكالعادة لا يمتلك المعتدون اي منطق او حجة لاخفاء جرائم لن ينساها الشعب اليمني سواءً وضعت الامم المتحدة اولئك القتله في القائمة السوداء ام لم تفعل .
مرفق في الصورة كشف عن بعض تلك الأسماء وأماكن القبض عليهم .