حل مشكلات العالم .
إب نيوز ٣١ مارس
د/ زياد النوعة
يقول المفكر الالماني المسلم الذي اعتنق الاسلام بعد أن قرء القران الكريم يقول عن القراءن” كل شي في مكانه , منطقي تماماً” ويقول ايضا : انني أُعيب على المسلمين المهزومين نفسيا لأن الإسلام بديل صالح لحل مشكلات العالم”.. نعم.. فهو كذالك أخونا المسلم “هوفمان” عليك رحمة الله تعالى , لأنه _أيها الأخوة _ قد أتى على الإنسانية حين من الدهر, دانت فيه للإسلام وخضعت لحكمه , وسلمت له قيادتها , فما جنت في ذالك الحين الا الحضارة, ولا عرفت إلا السلام , وما ساد فيها إلا العدل ولا شاع فيها إلا الخير, فماذا جنت الإنسانية بعد انحطاط المسلمين, وتعطيل الاسلام, وماهي محاسن الحياه بعد أن سادة فيها المادة والمادين , والعلم المزيف والعلمانيين, والحضارة والحضارين, الجواب واضح وهو مايجري الآن على ضهر البسيطة من حروب ,وظلم ,وقهر, ودمار , فالإسلام مبدأ أتمه الله واكمله وارتضاه لخلقه من اجل خيرهم وفلاحهم , والمسلمون مطالبون بحمله ,وتطبيقه, والتزام به, وتبليغه, فإن نقضوا أركانه وتجاهلوا اشراطه ,تجاهل دورهم في الحياه وتخلفوا, ويصيب هذا التخلف افرادً وجماعات ودويلات ايضا , ولن يكون هذا سوء حظ للمسلمين فقط بل سيسود الإنسانية جمعا , لأن الإسلام لا يخص العرب لوحدهم,ولا الأمم والشعوب التي دانت بالاسلام , بل هو للإنسانية بأكملها, وهدية وهداية من الله لبني البشر “” فالإسلام قدر الإنسانية””
ولا تصدقوا ما يروج له من تخلف الإسلام في الإعلام وغيره من الاكاذيب المفتراه , فعندما قاد الاسلام العالم راجعوا تاريخه حين ذاك , ولكن يعزى تخلف المسلمين الان بسبب أن أهل هذا العصر حرموا أنفسهم من الدين, والصلة بالله ,ونسوا غايه خلقهم وهدفهم وقالوا ( إن هيا إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين ) فتقهقروا , وساد العالم غيرهم من الملحدين والنصارى واليهود ,فانطلقوا في ميادين العمل والتحقيق والتجربة, وانطلقوا من نقطه فاسده هي الإلحاد والمادية, ونظرة زائفة : هي انه لا إله في الكون والحياه ماده.,
ومن هنا وجب على المسلمين النهوض من كبوتهم, والتخلص من آثار التخلف , واستئناف دورهم الإنساني في الحياه , فلقد أثبتت التجارب أنهم حاملين مشعل النور, وبيدهم مفتاح الخير , وعندهم جواب كل مسألة, وعلاج كل علة, وسيكون من حسن طالع الإنسانية جمعا أن تنقاد لرساله الإسلام