رجل الفعل قبل القول .
إب نيوز ٣١ مارس
*ام الصادق الشريف
بمناسبة انتهاء العام الخامس للعدوان على اليمن وبداية العام السادس استعرض مقتطفات من كلام الوعد الصادق السيد عبدالملك الحوثي والذي يسبق فعله قوله وتصدق أقواله الأفعال
السيد عبدالملك الحوثي _أيده الله_ كل سنة ينصح دول العدوان ويقدم مبادرات على لسانه او لسان رئيس الجمهورية، ثم في كل مرة تختتم النصح والمبادرة بالتحذير ثم بالتهديد:
*إن لم تكفوا عدوانكم فنحن رجال سلام ولسنا رجال استسلام..
ومما قاله سلام الله عليه:
( *قادمون في العام الرابع بمنظوماتنا الصاروخية والمتطورة والمتنوعة التي تخترق كل أنواع أنظمة الحماية الأمريكية .
*قادمون في العام الرابع بطائراتنا المسيًرة وعلى مدى بعيد، وبتفعيل غير مسبوق
قادمون ورهاننا على الله وحده آملين منه التأييد والنصر
*قادمون في العام الخامس من العدوان الإسرائيلي الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن ونحن صامدون وجاهزون ومستمرون ومستعدون بحجم التحدي…
*قادمون في العام السادس بمفاجآت لم تكن في حسبان تحالف العدوان وبقدرات عسكرية متطورة وانتصارات عظيمة).
هذا العام وعيد وتهديد باكثر من صواريخ وطائرات مسيرة لأنها صارت في الحسبان، *مفاجات لم تكن في الحسبان*
بداية العام السادس أمس كانت صواريخ على الرياض وغيرها، لكن هذا مما كان في الحسبان، ماعليهم انتظاره هي مفاجٱت توعد بها رجل القول والفعل وليست في الحسبان…
*انتظار القصاص اصعب من تنفيذه*
لكن هم بماذا يتوعدون؟! وماذا يفعلون؟!
فقط طائرات تقصف المنازل والمدارس والطرقات ، وتقتل اطفال ونساء أبرياء، او تعمل تمشيط لجنودهم الفارين، ونادرا ما تصيب جندي من جنود الله بعد عدة صواريخ بمليارات الدولارات …
بل لقد وصلت بهم الحقارة والسفالة حسب تقرير وزارة الصحة اليمنية: *أن قام طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي يومنا هذا الأثنين 30مارس2020م بإنزال ” كمامات وجه “واشياء اخرى على محافظتي الحديدة (مديرية الحالي) والمحويت (مديرية خميس بني سعد) *في خطوة غريبة وغير واقعية ان يقوم الطيران بإلقاء هذه المواد على المدن في ظل إنتشار وباء فيروس كورونا
ثم أثبتت للمواطن اليمني أنها ترمي له بالموت:
*إذ قام طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي يومنا هذا الأثنين ايضا 30مارس2020م بعدد من الغارات على منطقة الصليف بمحافظة الحديدة مستهدفة أهدافا مدنية قريبة جدا من الحجر الصحي الخاص بالإجراءات الصحية لمكافحة فيروس كورونا ، مما أدى إلى تدمير اجزاء منه ، وقيام الكادر الطبي والعامل في الحجر بالأنتقال من المنطقة وخروج كل من كان في الحجز والبالغ عددهم حوالي 85 شخصا خاصة ومازال الطيران يحوم فوق المنطقة وفوق مدينة الحديدة وعددا من مديرياتها حتى اللحظة
مهما فعل هذا العدو الاحمق فإن عندنا اطمئنان إن المكر السئ لا يحيق إلا بأهله.
وإن كان مكرهم لنزول منه الجبال.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين …
شعب واعي، قيادة حكيمة، رب عليم رحيم قادر…
فلا خوف علينا ولا حزن، كلنا ثقة لا تتزلزل ولا تهتز مهما كانت الظروف والعاقبة للمتقين …
#أم_الصادق_الشريف
#العام_الخامس_للعدوان_على اليمن
#معا_ضد_كورنا
#كوىونا_صناعة_امريكية