شركة النفط اليمنية توضح سبب عدم الاستفادة من انخفاض أسعار النفط .
إب نيوز 31 مارس
قال نائب المدير الفني لشركة النفط بفرع الحديدة المهندس مختار هاشم إن قوى العدوان تمعن في سياسة القرصنة تجاه واردات الوقود بغرض رفع تكاليف الشحن وغرامات التأخير وخلق أزمات في الشارع اليمني.
وأضاف في تصريح للمسيرة أن غرامات تأخير شحنات الوقود بفعل القرصنة تترواح بين 15 و20 ألف دولار لليوم الواحد وذلك حسب كمية المواد التي تقلها نواقل المشتقات النفطية.
وأن هذه الغرامات تتضاعف على أسعار المشتقات النفطية ما يعني أن شركة النفط اليمنية هي من يتحمل أعباء فارق الأسعار حاليا.
ولفت هاشم إلى أن الحصار المفروض على اليمن وسياسة القرصنة تجاه شحنات الوقود هما من يقفان حاجزا أمام استفادة اليمن من الانخفاض المدوي في أسعار النفط، وأن الاستهداف المضاعف لواردات الوقود له علاقة أيضا بتصفية نفوذ هامور النفط أحمد العيسي على ميناء رأس عيسى وعودة الميناء للدولة.
وبدوره قال المهندس محمد علي مهيوب مدير إدارة الصيانة بشركة النفط اليمنية فرع الحديدة للمسيرة إن استهداف ميناء رأس عيسى وضع في أهدافه حرمان الشركة من ميزات الميناء ومنها القدرة على استقبال السفن العملاقة، وأن استهداف العدوان لميناء رأس عيسى ومحاصرة ناقلات الوقود عن الوصول إليه يهدف أيضا إلى وضع الشركة في حالة عجز دائمة عن تثبيت استقرار التموين والأسعار، مبينا أن الإمعان في استهداف واردات المشتقات النفطية يأتي في سياق الاستهداف مباشر لمختلف القطاعات الخدمية وعلى رأسها الصحة والمياه والزراعة.
من جانبه المهندس محمد الحميري رئيس العمليات البحرية بشركة النفط اليمنية بالحديدة قال للمسيرة إن استراتيجية الحصار المفروض تجاه واردات الوقود هي الأسوأ ولعل ذلك مرتبط بكون المطالبة بخفض أسعارها كان أحد المطالب الشعبية.
الحميري أشار إلى أن ناقلات الوقود تتعرض لحصار مزدوج وتتعرض لقرصنة ممنهجة تصل في بعض الشهور والمراحل إلى اختطاف الناقلات لأربعة لشهور متوالية
وأن شركة النفط تعمل جاهدة في مقابل استراتيجية الحصار المفروضة تجاه اليمن، من خلال خطط توزيع وتسويق تراعي ظروف المرحلة وتضمن تدفق المحروقات بشكل منتظم للمحافظات الحرة.