المستحقون بالتهنئة في مضي خمسة أعوام من الصمود .

إب نيوز ٣ إبريل
خلود خالد الحوثي

أُعلن أعظم التهاني بمضي وصمود خمسة أعوام من العدوان على شعب الإباء، أصدر أجمل ألحان التهنئة لمن جسدوا أبرز وأروع الصور للصمود والصبر والبذل والعطاء، أوجه إلى قيتار الصمود والجهاد أن يعزف التهنئة لمن علموه عزف المعارك بالرصاص والقذائف، إليكم مجاهدينا وجيشنا ولجاننا الشعبية، أنتم من تستحقون أن نرسل إليكم زهور التهنئة برائحة الصمود اليماني، وشذاب الصبر الرباني، و ريحانة الاتكال الرباني، إليكم يامن تعبدون رب العباد ، وتتبعون المختار وآله الأطهار ، وتتخذون كتاب المتقين ، وترفعون راية المؤمنين ، وتنصرون العباد المستضعفين، إليكم منا أجمل التحايا والسلام.

إلى أصحاب العمر الأربعين والخمسين، إلى من تحركوا من منطلق استشعار المسؤولية، وانطلقوا تطبيقا لتوجيهات ربانية ، رغم اشتعال رأسكم بالشيب، وضعف أجسادكم، إلا أنكم توجهتم إلى الجهاد، وعرفتم الحق فاتخذتموه طريق الصواب، وعرفتم الاستشهاد فاتخذتموه طريق الفوز والنجاة وحسن الختام.

إلى اصحاب العمر العشرين والثلاثين، إلى من اختاروا الفوز بالآخرة، وعدم خسران الدنيا والآخرة ، إلى من عرفوا طريق التولي والاتباع، وفضل الجهاد، وجزاء التضحية في سبيل الله، إلى من عرفوا خطورة المرحلة، فتحركوا مخلصين للدين، متوكلين على رب المتوكلين، مستبشرين بالفوز والفلاح بالاستشهاد، والاختيار الصائب لمشوار الحياة بجوار ارحم الراحمين.

إلى شباب المستقبل، إلى أشبال وأحفاد الأوس والخزرج، إلى من عرفوا الحق في وقت النضوج، واتخذوا السير في درب الكرار عليه السلام، وجعلوا القران نور العلم، وجعلوا التولي هو تولي نبي الأمة وآله الأطهار، وجعلوا طريق الجهاد هو طريق الحق، واتخذوا الإيمان مصدر التقوى، وجعلوا حبل الله هو الاعتصام في وقت استشعروا أن الخسران في طريق الذل والهوان، في وقت أبصروا سيول دماء الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء، وعندما استوعبوا أن العدو الحقيقي للأمة هي رأس الشر أمريكا وإسرائيل.

إليكم مجاهدينا، تقبيل أياديكم و أقدامكم واجب علينا، لأن تلك الأقدام هي من ترسم لنا طريق العزة ، وتلك الأيدي هي التي تعزف سكرات الموت لعشاق جهنم، وتلك الأفواه التي لاتكف من التوكل والالتجاء إلى الله، فأنتم تعلمون أنكم إلا سبب للنصر وما النصر إلا من عند الله ، سلام الله عليكم يوم ولدتم ويوم عرفتم طريق الحق فجاهدتم.

You might also like