نازحات في أيدي المرتزقة .
إب نيوز ٤ مارس
عبدالملك سام
فتيات يمنيات يتم أغتصابهن على أيدي العملاء، بينما الجهات التي يفترض بها أن تحفظ الأمن تكتفي بكتابة المحاضر وتقييد الجرائم ضد مجهول!! ماذا يحصل في عدن؟ وأي لعنة حلت بهذه المدينة وساكنيها؟! أغتيالات وصراعات وأغتصابات! فلا دين ولا أخلاق ولا قيم ولا حتى منطق باق لدى من يتحكمون بالسلطة هناك! وإلى متى سيظل أبناء هذه المدينة يتفرجون والأحتلال ومرتزقته يعملون على تدمير كل شيء؟! فعدن أصبحت محكومة بقانون الغاب حيث يأكل القوي الضعيف دون إنسانية ولا رحمة، وقريبا سنجد جيلا تربى على ما يشاهده أمامه كل يوم، وصدقوني بهذا لن يجد الأماراتي او السعودي بشرا ليحاول السيطرة عليهم، وهذا هو ما يسعيان لتحقيقه!
نازحين لا حول لهم ولا قوة، تم أقتحام منازلهم وأعتقال العزل، وبعدها قام كلاب المحتلين بنهش عرض فتاتين يمنيتين! وهذه الحادثة الشنيعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل عجز أجهزة الأمن هناك عن كشف ملابسات أصغر جريمة، بل أنه أصبح من المسلم به أن هذه الأجهزة تتستر أيضا على المجرمين، فالفساد والعمالة تنهش أجهزة الأمن والدولة من أصغر منصب وحتى المفوض السعو – اماراتي الحاكم..
هذه أعراض يمنية أيها اللقطاء، هؤلاء نازحون مساكين أيها الحقراء، يستوي في هذا الفعل من باشر بالجريمة ومن تستر على الفاعل والساكت عن قول الحقيقة أيضا.. أين الخوف من الله لو كنتم مسلمين؟ وأين النخوة والشرف لو كنتم يمنيين وعرب؟ وأين الرحمة والإنسانية لو كنتم بشرا؟! لو حصل هذا الفعل بمدينة أخرى تحترم نفسها لأهتزت لهولها ضمائر قاطنيها، ولرأينا الناس يضجون ضد هؤلاء المنحطين، ولكننا في عدن المحتلة!! حيث صار الدين هو دين المحتل وعقيدته، وحيث رخصت الأخلاق والقيم وحياة الناس، وحيث الموت ينتظر في كل زقاق وشارع!!
لابد من موقف لأبناء هذه المدينة الأسيرة، موقف لوجه الله وضد كل هذا القبح الذي دنس هذه الأرض منذ قدم الأحتلال، لابد من موقف وألا فلينتظر الناس هناك الأسواء! وقد رأينا عبر الأحداث التي ملأت صفحات التاريخ أن عواقب هذه الجرائم ستنال من الساكتين بشكل أكبر من غيرهم، كونهم لا يشكلون أي خطر على الظالم الذي يجعله صمتهم يتمادى في غيه، لذلك فلابد من موقف يا ابناء عدن الشرفاء وكل اليمن سيقف معكم..