تقرير سري يكشف 30 سبباً لسقوط الجوف بيد الحوثيين ولأجلها سيسيطرون قريباً على مدينة مأرب
إب نيوز ٧ إبريل / متابعات
وقال التقرير الذي رفع لقيادة وزارة الدفاع في مأرب وقيادة قوات التحالف ان من أسباب انهيار قوات الشرعية وسقوط الجوف بيد الحوثيين , عدم وجود قيادة للمنطقة العسكرية السادسة , وتواطؤ رئيس اركان المنطقة مع الحوثيين , وكذا التباهي التفاخر بين القادة العسكريين بمن يجمع اكثر من المال من حقوق المقاتلين وظلمهم , وعدم وجود الرقابة المحاسبة .
ومن ضمن الأسباب التي ساقها التقرير، مقتل وجرح واعاقة اعداد كبيرة من القوات الفعلية في الميدان خلال الخمس السنوات الماضية , وعدم تعويض ذلك النقص الكبير , وكذا عدم وجود قوات احتياطية وضعف التدريب للقوات في الجانب العسكري .
واشار التقرير الى ان افتتاح جبهة جديدة مع سقوط مواقع المنطقة العسكرية السابعة احدث انهيارا بصفوف قوات الشرعية .
كما اتهم التقرير قوات اللواء رداد الهاشمي والحجوي بعدم تنفيذ المهام الموكلة لهم وكانوا سببا في تسليم المواقع للحوثيين واحد بعد اخر .
وذكر التقرير انه صدرت تعليمات لقوات الحجوري بالانسحاب من المواقع مع اول طلقة يطلقها الحوثيين عليهم .
ومن بين الأسباب التي ساقها التقرير السري لسقوط الجوف , هو الانهاك الشديد لقوات الشرعية جراء الضغط الشديد عليهم لمدة 43 يوما وهجمات لا تتوقف عليهم من قبل الحوثيين , وفقدان الاتصال مع كثيرا من قوات الجيش الوطني .
كما تضمنت اسباب الانهيار , عدم وجود قيادة موحدة واختراق الحوثيين للقوات العسكرية والأمنية والدائرة المحيطة بالمحافظ وظهور كثير من قادة المقاومة بانهم مشرفون حوثيون .
كما تضمنت الاسباب سحب التحالف لقواته ومعداته , وأن الدعم القادم من مأرب لم يكن يفي بالغرض , وكان هم الكثير منهم كسب السلاح والمال فقط , وكذا قيام افراد الجيش والمقاومة بنشر الإشاعات ما تسبب بحالة الانهيار .
كما اتهم التقرير اللواء 127 بالانسحاب من مدينة الحزم رغم ان المعركة كانت مازالت في الغيل , كما قام برفع النقاط ومعداتها وانسحابها ليلا متهما اللواء بالتوطئ والتنسيق مع الحوثيين .
وتحدث التقرير عن تواصل مدير أمن الجوف مع الحوثيين , وقال انه وبعد خروجه من اجتماع لقيادة المنطقة العسكرية بخمس دقائق تم استهداف الاجتماع بصاروخ باليستي .
وتطرق التقرير الى الافراط في نفقات القيادات العسكرية وعدم التفاعل مع احتياجات المقاتلين في الجبهات القوت الضروري لاسرهم ,باضافة الى توقيع قبائل صلح مع الحوثيين مثل قبائل المحابيب وهمدان .