ضمن رؤيتها الشامله والموضوعه سابقا والمتعلقة بالرؤيه الوطنية لبناء الدوله اليمنيةالحديثة .
إب نيوز ١٠ إبريل
بقلم / عبدالجبار الغراب
ما أعلنه المجلس السياسي
الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني بالعاصمة صنعاء عن الرؤيه الوطنية لوقف شامل وكلي لاطلاق النار ما هي الا ضمن رؤيه شامله وأعداد مسبق وخطه تم وضعها وتوصيات ومقترحات تم مناقشتها وسلسله إجراءات قد تم التأكيد والمشي في التنفيذ والعمل الجاد في جميع قطاعات الدوله لتحقيق هذه الرؤيه الوطنية لبناء الدوله اليمنية الحديثة….
وما جا ء به المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ من مبادرة تتعلق بوقف كلي لأطلاق النار
ما كانت الا نقطه في بحار من النقاط التي تم إعدادها عند وضع الرؤيه الأم لنباء الدوله اليمنية….
هذا النضوج السياسي الناظر بعين الوطنية الجامع لكل عوامل المتغيرات المختلفة الواضع في حسابه العديد من النقاط المرتبة والالتزامات بتطبيقها في كافه مؤسسات وقطاع الدوله لتكوين يمن حديث ودوله حقيقه تمتلك كل المقومات الأساسية للنهوض بالوطن من هذه الحافة الخطرة والمترهله بفعل عوامل ومتغيرات وأحداث سابقه وعدوان سعودي أمريكي صهيوني له اليد الحقيقة والمكشوفه في احكام قبضته على بلادنا سابقا والتحكم بكامل مقدرات البلاد وانصياع الحكام لهم على مدى ثلاث عقود وأكثر……
وما عدوانهم السافر والجبان على يمن الإيمان الا أعاده لتكرار وجودهم بعد شعورهم بفقدانها في اليمن عندما تولدت قوه ايمانيه لها عقيده ربانية ويملكون مسيرة قرانيه وطريقهم منهاج النبوة قيادتهم مرتبط بهدى الله تعالى وحامله لواء الإسلام شعار وجاعله نصب أعينها استقرار وامن الوطن والمواطن ومستشعرة كامل المسؤولية بوحده اليمن والدفاع عن شموخ وعزه وكرامة امه لها من التاريخ ما يجعلها عاليه المقام ورافعه الويه المجد والافتخار……….
وعلى مدى الخمس السنوات واليمنيون صامدون ملتحمون بجانب قيادتهم الثوريه الوطنية ومع الجيش ولجانه الشعبية مقدمين وضاربين أروع الأمثلة في التضحية والفداء والعزيمة والاباء فكانت الانتصارات متتالية والمؤسسات متنامية في أعمالها والحياة متماشيه في طرق عديدة ومتنوعه رغم الدمار والخراب والقتل والجرح لعشرات الآلاف من المنازل والمؤسسات والمواطنين الصغار والكبار والأطفال والنساء….
تقدمات متواصلة لاحت في الوجود وظهرت في التموضع وعلت الآفاق وتتطلعت أمال الشعب في تنفيذ هذه الرؤية الوطنية لبناء الدوله اليمنية الحديثة فكانت تتماشي تدريجيا تحت شعارها المعلن من قبل الشهيد الرئيس صالح الصماد يدا تبني ويدا تحمي….
ولكون مرحله تنفيذ الرؤية الوطنية طويلة لحدا ما لأسباب عديدة أهمها استمرار عنجهية العدوان بضرب واستهداف مقدرات الوطن والعمل على استفعال الحد من المضى قدما في التنفيذ ولكنها مع هذا تمشى في الطريق الصحيح حتى ولو كانت عجله تحركها تسير ببطء………
التدرج في تحقيق توازن
قوه الردع الإستراتيجية والخطوات المتتالية والانتصارات المتسارعة للجيش اليمني واللجان الشعبية وتحقيق عمليات نوعيه ضربت المرتزقة واخذلت اعداء الأمه فكانت لعمليات( نصر من الله) (والبينان المرصوص) (وأمكن منهم) الا خطوة من خطوات إخضاعهم عسكريا ليحاول العدوان التفاوض سياسيا وليتمكنوا مع مرتزقتهم تجنب مزيدا من الخسائر الفادحه والقاصمه للمحافظة على املهم الوحيد نفط مارب وهذا عليهم ببعيد
محاولتهم المتكررة واستغلال انتشار فيروس كورونا للنجاه بظهورهم والمحطمه لسمعه ترسانة اسلحه متطورة سقطت تحت أقدام الرجال من الجيش واللجان الشعبية والنجاحات الأمنيه الداخلية السابقة وما عمليه (فأحبط أعمالهم) الا نهاية فشل لعدوان خطط ورتب طيله خمسة أعوام لزعزعه الداخل اليمني بعد هزائمه الساحقة في جبهات القتال….
ليأتي بعد ذلك مرحلة ما تم وضع حسابه في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدوله اليمنية الحديثة وهي خطوه فرض الشروط وإعلان الانتصار الصريح أمام العالم أجمع والمتضمنة بنود لمبادره شملت العديد من النقاط الواضحة والمعلنه لجعلها أساسا لوقف كلى وشامل لاطلاق النار….
وهي شروط نابعه من كل ابناء الوطن الواحد في الشمال والجنوب والشرق والغرب يتمناها كل الأحزاب والاطياف السياسية كان لهم الاجاده لررسم معالمها وتحديد نقاطها ووضع شروطها ومدافعين عن اليمن الواحد ومواجهين للتحديات والحروب المستمرة منذو خمسة أعوام وهم انصار الله المجاهدين في الجبهات الحاملين لكتاب الله على رؤوسهم المعتمدين على الله والمتوكلين عليه المالكين للقيم والعادات المستمدة من الهوية الإيمانية والملتزمين بهدى الله والمجاهدين في سبيل اعلاء كلمته…..