سيعود ومعه جيش من الشهداء..
إب نيوز ١٠ إبريل
بقلم : بتول عرندس
هو الأمل والوعد الإلهي.. هو حكايات النصر في زمننا واوقاتنا الحزينة.. هو المهدي المنتظر(عج) وله تتوق قلوب المستضعفين.. مع كل جمعة وكل عيد وكل محطة نستذكر اسمه، مع كل صباح، فهو اللطف والحياة والحب وبه وبطلعته البهية نرغب لله في دولة كريمة يعز بها الإسلام وأهله ويذل بها النفاق وأهله..
عن اي دولة نتحدث؟ عن دولةٍ تمثل الحلم الإنساني والطموح البشري بقيام العدل والحق وانتصار المظلوم وهزيمة الفساد والطغيان ومنطق الدم.. دولة ينتقم فيها لأطفال اليمن، لجياع اليمن، لحفاة اليمن.. انها دولة العدل والمساواة الإلهية.. دولة الإسلام العزيز، دولة إسلام محمد (ص) الأصيل الداعي للحب والعدل والكرامة الإنسانية..
دولة الإمام (عج) هي الدولة التي سيطبق فيها الإسلام بجوهره وحاكميته فلا مرجعية لأهل النفاق والطغيان والظلم والاستكبار والجور.. هي دولة العدل الذي كرسه أمير المؤمنين وإمام المتقين الإمام علي (ع).. الذي يقول: “والله، ما رغبت …في الدنيا يوما قط، ولكن فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي، الذي يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، تكون له حيرة وغيبة يضل فيها اقوام ويهتدي فيها آخرون.”
اليوم وكل يوم ندعو الله بقلوب تقرحت شوقا بأن يجعلنا من المؤسسين والدعاة والقادة إلى سبيل دولة المهدي المنتظر عج، دولة قانونها الإسلام، ودستورها القرآن، وقائدها ابن فاطمة وعلي والحسن والحسين، وأمتها مستضعفو هذا العالم ضحايا الجور والاستكبار الصهيوأمريكي.