المصاب بكورونا اختلط بأشخاص من هذه المحافظات.. وطبيبٌ يكشفُ بشرى لليمنيين والصحة العالمية توضح
إب نيوز١٢ إبريل / متابعات
في تطورات الوضع عن حالة “كورونا” المكتشفة .. كشفت مصادر محلية في مديرية الشحر بمحافظة حضرموت عن مقابلات سابقة لخمسة أشخاص
بالحالة المصابة بفيروس كورونا وهو نفسه مدير ميناء الشحر وأن اللقاء به كان من قبل أولئك الأشخاص في مهمة خاصة في ميناء الشحر .
وقالت المصادر المحلية ان الاشخاص هم من عدة محافظات ,
2 منهم من عدن و 2اخرين من الضالع وشخص من تعز قابلوا مدير ميناء الشحر الذي تربطهم به علاقة كبيرة قبل اكتشاف الحالة وبعدها عادوا لمناطقهم.
ولم تذكر المصادر أسماء الأشخاص ولكنها دعت سلطات المحافظات التي ينتمون إليها الى اتخاذ تدابير احترازيه خوفا من أن يكونوا قد اصيبوا بالفيروس فقد يسببوا كارثة في المحافظات الثلاث.
كم دعوا الى منع التجمعات في الأسواق والمولات خوفاً من انتقال الفيروس وتحل الكارثة على جميع السكان.
الى ذلك عزلت السلطات الصحية في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن 300 شخص خالطوا الحالة المصابة بفيروس كورونا .
وقال مدير مكتب الصحة في حضرموت الدكتور رياض الجريري , تم عزل 18 مخالطا , قبل ان تتوسع حلقة المخالطين لتصل إلى 300 شخص
موضحا ان المصاب ب كورونا يُحتمل انتقال العدوى إليه من خلال الاحتكاك مع طاقم إحدى البواخر الاجنبية .
مشيرا إلى أن المُصاب راجع مستشفى خاص بمدينة الشحر بعد شعوره ببعض الأعراض المبدئية للمرض، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى الشحر لاتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.
ونوه إلى أن حالة المريض في الوقت الحالي مُستقرة.
الى ذلك كشف طبيب يمني عن نقاط القوة الموجودة في اليمن لمواجهة وباء كورونا، بالتزامن مع إعلان تسجيل أول حالة إصابة أمس الجمعة في محافظة حضرموت شرق اليمن.
وكتب الطبيب اليمني المقيم في ألمانيا، محمد السامعي، على صفحته بالفيسبوك: الحملات الإعلانية التي سبقت وصول كورونا بأسابيع كثيرة إلى اليمن، والأغاني والفلاشات والملصقات، لم يكن ذلك سيئا، ولكن الفزع المبكر لليمنيين من تسجيل أول إصابة بكورونا، بدى وكأننا فقدنا البوصلة في اللحظة التي بدأ فيها المرض بالظهور فعليا في البلاد
وقال السامعي، أن اليمن يملك أربع نقاط قوية يستطيع من خلالها مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وعن نقاط القوة في اليمن، قال الطبيب أن : في اليمن فرق ترصد وبائي مدربة منذ سنوات على العمل، في حمى الضنك والكوليرا.
وأضاف، ثاني نقاط القوة في اليمن: إن قرابة 40% من السكان في اليمن بين سن الـعام و14 سنة، وهي تقريبا الفئة الآمنة حسب الاحصاءات الدولية، وكذلك 51% من السكان بين سن الـ 15 و60 عام وبقدرة عالية على المقاومة باعتبار تدني حساسية الجهاز التنفسي بسبب معدلات التلوث.
وأشار السامعي في ثالث نقاط القوة قائلا: أن المؤسسات الرسمية منهارة بفعل الحرب، والأرقام الصادرة لن تكون مفزعة ( كما هي في الواقع اصلا ) وهذا سيساهم بتماسك القطاع الصحي، مضيفا: “علينا أن نتذكر أن أهم أسباب الفزع في دول الغرب هو التدفق الرهيب للمعلومات وعجز الحكومات عن السيطرة عليها”، مشيرا إلى الحملة التوعوية الأولى التي أطلقتها الحكومة الألمانية في بداية الأزمة بعنوان : Information statt Panik ! : وهذا يفسر مشكلة هذه الدول في إدارة الأزمات: السيطرة على تدفق المعلومات أولا.
وعن رابع نقاط القوة، قال السامعي: “في اليمن إمكانية لتجريب الأدوية المضادة للحميات كعلاج الملاريا بدون رقابة دوائية صارمة، وهذا سيؤدي لشفاء حالات كثيرة بدون تسليط الضوء للأعراض الجانبية للدواء”.
وعلى ذات الصعيد كشف مصدر مسؤول في منظمة الصحة العالمية السبب وراء ازالة العلامة الخضراء فيما يتعلق بفيروس كورونا في اليمن.
وافاد المصدر بالقول “ان ازالة العلامة الخضراء يعني الفيروس غير منتشر في اليمن”.
وتابع قائلا “ان انتشار الفيروس يعني وضع العلامة الخضراء
لافتا أن اختفاءها يعني وجود حالات قليلة
واختتم بالقول : حالة موكدة من الشحر فيما المنظمة لا يحق لها التصريح الا بعد تصريح وزارة الصحة اليمنية.
YNP ـ تقرير رفيق الحمودي