الموت… القادم من حضرموت !!

 

 

إب نيوز ١٢ إبريل
بقلم / محمد صالح حاتم.

إلى ماقبل تاريخ 10 ابريل كانت اليمن هي الدولة الوحيدة في المنطقة الخالية من فيروس كورونا،ولكن بعد هذا التاريخ فقد اصبحت ضمن الدول التي غزاها العدو القاتل.
فمدينة الشحر الساحلية بمحافظة حضرموت هي المدينة التي استطاع هذا العدو أن يغزو اليمن ويهدد حياة ملايين عبرها ،وينذر بحدوث كارثة انسانية ستكون هي الأكبر على مر العصور،بعد أن تم تسجيل اول اصابة مؤكدة بفيروس كورونا لشخص قادم من دويلة الأمارات وهي التي سعت مرارا ًوتكرارا ًهي ومملكة بني سعود لأدخال هذا الوباء إلى اليمن من خلال السماح للرحلات الجوية القادمة من عدة دول موبوئة بالفيروس بالوصول إلى مطارات عدن وسيؤن اللذان يخضعان لسيطرتهما وتحت سلطاتهما،وكذا عودة المعتمرين والمغتربين اليمنيين القادمين من السعودية عبر منفذ الوديعة،رغم أنهما أي السعودية والأمارات تغلقان الاجواء والمنافذ والموانئ اليمنية وترفضان السماح بالدخول او الخروج عبرهما طيلة سنوات العدوان الخمس.
فبعد دخول هذا العدو إلى الأراضي اليمنية يجب على الجهات المعنية و ذات الأختصاص القيام بأغلاق كافة المنافذ البرية في البيضاء ،وتعز وإب، وصنعاء ومنع دخول أي شخص قادم من المحافظات والمدن الخضاعة لأحتلال دول العدوان،و عدم التساهل او التهاون مع أي شخص يثبت تورطة في ادخال أي مواطن قادم من هذة المحافظات،ويجب على الجهات الأمنية تشديد الرقابة في النقاط الأمنية.
كما يجب التنسيق المشترك بين وزارة الصحة وبقية الوزارات المعنية في صنعاء وعدن،والابتعاد عن الخلافات السياسية،فهذا العدو لايفرق بين مناطق حرة وأخرى محتلة
وأن على اللجنة العليا لمواجهة الأوبئة مراجعة القرارات التي اتخذتها سابقا ً والتي كانت بعضها قرارات ارتجالية غير مدروسة والبعض منها للأسف لم يتم تنفيذها وظلت “حبر ٍعلى ورق” .
وعلى المواطنين تنفيذ الإجراءات الوقائية التي اعلنت عنها الحكومة ،وعدم التساهل والإبتعاد عن الاماكن المزدحمة،والأهتمام بالنظافة وعدم رمي القمامة في الشوارع والارصفة.
فالوضع تغير بعد ظهور الفيروس القاتل قادما ًمن حضرموت الساحل .
حفظ الله اليمن وجنبها كل وباء ٍوداء أنة على كل شيئ ٍقدير .

You might also like