هدنة التحالف ومراوغته .
إب نيوز ١٢ إبريل
براءة الجمل
نحن في زمن كـشف الحـقائق ، فالحـقائق تتجـلى إلـى كـل قلب أعمى ،أما أهـل البصـائر فهم فاهمون لكـيد ومـكر الأعداء الـذين لازالوا يـراوغون بهـدنتهم الفاشـلة والكـاذبة ، لـكن الأنـصار يـملكـون كـل الوعـي والبـصيرة وحـين أعـلنوا الهـدنة فالأنصـار
حـملوا السـلاح .
وأصبحوا جـيوشاً عارمة يكـسرون العدو لأن؛ العـدو بهدنته الفاشلة أصبح أكـثر زحفاً وأكـثر قصفاً وكذلك؛شرى السلاح وهذا دليل واضح بأن العدو منهار ويراوغ بهدنته مراوغه ، عسى أن يستعيد قوته ،لكن الأنصار هم من يملكون القوة الإيمانية التي لا يمتلكها العدو ،
وفـي الـهدنة الفاشلة والكذبة تـم التصعيد العـسكري من قبل الأعداء في جميع الجبهات وخاصة الجبهات الحدودية وقد وضح (العمـيد يحيى سريع ) كـسر الزحف فـي جبهة ميـدي ، فظنوا أن الأنصار سينخدعوا بالهدنة القاتلة التي ليس لها حماية بهدنتها لكن؛ حملوا السلاح لأجل السلام ؛ لأن السلام مايأتي إلا بطريقة السلاح .
لكن نقول : للأممي الأحمق لمـاذا الهـدنة الفاشلة وسكوتكم لفشلها ؟! لكن لاداعي للحوار فالأنصار سيحاورون العدوان بتطهير مآرب وسييكون اللقاء في الجوبة !
وكذلك الصمت الأممـي فهـو صمـت عار ومـخزي أمـام مـدينة تـحمل صـمود أسطوري فـهي الـحديدة الـتي أصبحت تترجم كـربلاء الـطف من جديد لأن؛ العـدو كـثف ضرباته وقوى عضلاته فـوق مـدينة تحمل الآهات بكل صبر وعزيمة ،وهـي أرض الحديدة التـي كل يوم وتودع أطفالها أشلاء ونساءها مقتولات على يد نظام وجار السوء الحاقد لكن، العدو سيأخذ جزاؤه والمبـعوث الأحمق لاداعي لحـواره الفاشل لأن ؛الجيش اليمني هو من يمتلك سياسة الحوار الأصيل والمربي من تربية حيدرة !
والخلاصة أقـول : اسعوا سعيكم وكيدوا كيدكم فنحن والله لن تجدوننا إلا حيثما تكرهون ، وهدنتكم فاشلة ولكن ؛ إذا أردتم السلام حقاً فهذا الشعب أبناء السلام وأبناء الكرام ، ولن يتراجع عن عزته وكرامته وسوف يتقدم للأمام فالأمام ، ومـأرب ستعود إلى حضن الوطن فالأنصار ينكلون بالفيروسات الجراثيم ويتم تعقيمهن من أرض مأرب الأبية والتاريخية مملكة سبأ وبلقيس !
قال تعالى:(أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)
