المحافظات الجنوبية ..تتسأل إلى متى… !!
إب نيوز 2020/4/14
بقلم /محمد صالح حاتم.
خمس سنوات والمحافظات الجنوبية ترزح تحت وطأة الإحتلال السعوصهيواماريكي الذي يعبث بمقدراتها،وينهب ثرواتها،ويحتل اراضيها وجزرها وموانئها.
خمس سنوات وابناء المحافظات الجنوبية يعانون الويلات من قبل قوات الأحتلال السعودي الأماراتي،يتعرضون للقتل و التعذيب الجسدي والاغتصابات في السجون السرية،يرُغمون على القتال في الحدود السعوديه،ومن يرفض يتم قتله،ابشع صور التعذيب والانتهاكات يتعرض له المواطنون الجنوبيون، حريات مسلوبة،كرامة منتهكه.
المحافظات الجنوبية اصبحت اليوم عبارة عن قاعدة عسكرية امريكية وبريطانية وسعودية واماراتية،فجميع موانئها وجزرها يتواجد فيها قوات عسكرية سعوصهيواماريكية،فالقوات الامريكية تتواجد في عدن وشبوة وحضرموت والعند،وماخفي كان أعظم،وماذكرته التقارير الاستخباراتية مؤخرا ًعن انزال قوات عسكرية امريكية وبريطانية في عدن والشحر الا ّخير شاهد.
والسؤال الذي يطرحة ابناء هذة المحافظات واليمن بشكل ٍعام إلى متى سيتم السكوت عما يجري في الجنوب من احتلال وعبث ونهب؟
فبعد خمس سنوات قد انكشفت الحقيقة وظهرت المشاريع التأمرية ضد اليمن،واتضحت اهداف عاصفة التحالف العدواني !
فالماذا لايتم استهداف القوات المحتلة الأمريكية والبريطانية والسعودية والامارتية المتواجدة في هذة المحافظات وداخل القواعد العسكرية التي شيدوها في موانئ وجزر ومطارات الجنوب،اين القوة الصاروخية واين وحدات الطيران المسير لتقوم بضرب هذة القواعد وتدميرها.
علينا عدم اتاحة الفرصة لهذا العدو ليرتاح ويقيم قواعد عسكرية في محافظاتنا الجنوبية،يجب اقلاقة وضربة في بلحاف والشحر والمهرة وسيؤن وعدن والعند وسقطرى وميون وكل مكان تتواجد فية قوات محتلة.
فالمواطنون في هذة المحافظات الشرفاء والأحرار وهم يعانون من ويلات الأحتلال،فهم يتطلعون إلى نجدتهم وانقاذهم من هذا المحتل،بل أنهم ينتظرون الدعم والعون بالسلاح ليثوروا ضد هذا المحتل والغازي،وأن العملاء والخونة من مرتزقة الأمارات والسعودية مايسمى الأنتقالي والشرعية،لايمثلون ابناء المحافظات الجنوبية،وأنما يمثلون انفسهم،ولا مكان لهم بين الوطنيين والشرفاء الاحرار.
فالوقت قد حان لطرد المحتل الاجنبي من ارض اليمن الطاهرة،وتخليص ابناء اليمن من شرة،وعدم تركة ينفذ مشاريعة التأمرية ضد الوحدة اليمنية،وزرع بذور الفتنة بين ابناء اليمن الواحد ،ونهب ثروات اليمن ،وتدمير مقدراتها وموروثها الحضاري والثقافي والتاريخي.
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.