الشهيد الصماد.. الرئيس الذي اجتمعت عليه قلوب اليمنيين..

 

إب نيوز ١٥ إبريل

أسماء يحيى الشامي

لم يكن الرئيس صالح الصماد رجلاً عاديًا يمكن أن نكتب عنه في مقال فالكلمات وما تحتويها الأسطر من مضامين مهما بلغت لا يمكن أن تفي بحق هذا الرجل الاستثنائي الذي أستلم زمام حكم اليمن في أهم وأخطر مرحلة..

لذلك سأكتفي بكتابة هذه الأسطر كهمسات وإضاءة مختصرة عن الرئيس الشهيد الصماد..

فقد أمتلك الرئيس الشهيد صفات القائد الذي يمتلك الوعي والبصيرة لإدارة أخطر مرحلة مر بها اليمن في ظل مؤامرة دولية وعدوان كوني استهدف كل مناحي الحياة وإستهدف النسيج اﻹجتماعي والهوية اليمانية.. ولكن بوجود شخصية الرئيس الشهيد الصماد فقد لعب دورًا كبير في إفشال كل المخططات وعمل جاهدًا مع شرفاء اليمن من أجل تعزيز حالة الصمود الشعبي ورفد الجبهات مع العمل على تماسك الجبهة الداخلية الذي حاول اﻷعداء اختراقها وأضعافها..

ومن أهم العوامل التي ساعدت على تماسك الجبهة الداخلية، هي شخصية الشهيد الرئيس الذي كان القاسم المشترك يلتقي عليه كل الأطراف في المجتمع اليمني عند ظهور أي خلاف أو مشاكل فيجتمع الجميع حوله وتذوب كل الخلافات وهذا ما أزعج اﻷعداء ومثل حالة من الرعب لديهم بوجود رئيس لليمن يمتلك هذه الخصائص التي يجمع عليها الجميع ولا ينكرها اﻷعداء..

الرئيس الشهيد أسس لمرحلة إنتقالية تتلائم مع ظروف اليمن في ظل مؤامرة وعدوان كوني وكان طاقة من النشاط في كل الميادين ﻷنه حمل هم الوطن وكان مخلص وشريف وواعي مرتبط بمشروع أمة ويدرك مخاطر المرحلة فكان مشروعه، /يد تبني- ويد تحمي – حتى أصبح كل اليمنيين المناهضين للعدوان يعملون كمنظومة واحدة وكلامن موقعه حتى تظافرت جهود الجميع فكان الصمود الشعبي في مواجهة العدوان والثبات عنوان لمواجهة المشروع الاستعماري في اليمن…

الرئيس الشهيد الصماد جاء إلى كرسي الحكم من رحم المعاناة وعنفوان ثورة التحرر واﻹستقلال التي كان هو من أبرز رجالات ثورة 21 من سبتمبر التي ردت اﻹعتبار لكل الثورات وصححت كل المسارات الثورية الأمر الذي جعل اﻷعداء يرتكبوا أبشع جريمة باغتياله وكانوا يظنون ﺕنه بالتخلص من الرئيس الصماد سوف تضعف الجبهة الداخليه ولكن اخطأوا التقدير فكان الصماد مشروع أسس لمرحلة البناء لليمن الحديث وتفعيل جميع الطاقات وكل ما نشهده اليوم من تطور في القدرات العسكرية والتصنيع وتماسك الجبهة الداخلية هو بفضل هذا الرجل العظيم.. فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا…

 

You might also like