تمرد علني بأعلى هرم الشرعية.. هادي يتهم رجلَه الأول بالتآمر للإطاحة به بتوجيه من السفير.
اتهم مصدر مقرب من الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي الخاضع للإقامة شبه الإجبارية في العاصمة السعودية الرياض، رئيس حكومة “الشرعية” معين عبدالملك بتمويل حملة إعلامية ضد هادي ونجليه ناصر وجلال.
ونقل موقع “البوابة الإخبارية اليمنية” عن مصدر مقرب من هادي في الرياض قوله إن معين عبدالملك يشن حملة ويمولها إعلامياً ضد هادي ونجليه بدعم من السفير السعودي محمد آل جابر، حيث أشار المصدر إن عبدالملك دعم مجموعة من الصحفيين لشن حملة إعلامية ضد الرئيس هادي ونجليه، مضيفاً إن عبدالملك يسرب لهذه المجموعة وثائق تكشف فساد هادي وأسرته وتطالب بإقالته وإعادة تشكيل سلطة “الشرعية”.
الموقع نقل عن مصادره أن عبدالملك “يصرف 100 ألف دولار شهرياً عبر مستشاره مطيع دماج للصحفيين والإعلاميين الذين يعملون على تلميعه ومهاجمة هادي وأبنائه”.
الموقع أضاف إن تصاعد الخلاف بين هادي وأبنائه من جهة ومعين والسفير السعودي من جهة ثانية أتى بعد أن “رفع 12 وزيراً بالشرعية مذكرة لعبدربه منصور هادي للمطالبة بإقالة معين عبدالملك”، وهو ما دفع هادي بنفسه إلى استغلال هذه المطالبة للإطاحة بمعين إلا أن السعودية أبدت وقوفها إلى جانب معين.
