كورونا.. ورمضان !!
إب نيوز 2020/4/17
بقلم /محمد صالح حاتم.
يستعد ملايين المسلمين لأستقبال شهر رمضان المبارك،والذي يختلف هذا العام عن الأعوام السابقة بتفشي وباء كورونا الذي غزنا دول العالم قتل عشرات الألاف من البشر،واصاب مئات الألاف.
وبسبب هذا الفيروس قد نسمع عن فتاوى من هذا المفتي او من ذاك من هذة الدولة او من تلك عن وجوب افطار رمضان خشية الإصابة بفيروس كورونا،ومنع اقامة الصلاة جماعة ًفي المساجد بحجة عدم الأختلاط وتطبيق لحضر التجوال،ومنع المسلمين من اداء العمرة في شهر رمضان وهي التي تعادل حجة مع الرسول كما جاء عنه صلى الله علية وسلم، وهنا تحقق أحد اهداف هذا الفيروس،التي استغلها اعداء الاسلام والمسلمين،الذين يسعون منذ زمن تعطيل اركان وفرائض الدين الأسلامي،ومنها منع المسلمين من اداء الصلاة جماعة ًواغلاق المساجد وخاصة ًفي شهر رمضان وهي التي تمتلئ بالمصليين ،وتبقى طيلة الشهر وهي تعج بالمصليين،ويتم احياء ليالي هذا الشهر الكريم بالصلاة والتسابيح وقراءة القرآن والتراويح والقيام،ومنع المسلمين من اداء العمرة في شهر رمضان ،والتي يصل عدد المعتمرين سنويا ًإلى ثلاثة ملايين معتمر سنويا ً،لكن هذا الفيروس سيحقق للأعداء هدفهم الذي سعوا لتحقيقة منذ زمن بعيد ،وكذا منع المسلمين من اداء فريضة الحج والتي إلى الآن لم تبداء السعودية والدول العربية والأسلامية التسجيل للحجاج للموسم الحالي 1441هجرية على الرغم أنه كان يتم الأستعداد والتسجيل كل عام من شهر رجب.
فكورونا سواء ًكان فيروس مرسل من الله كعقاب للبشرية على الجرائم التي ترتكبها،وخاصة دول الأستكبار العالمي التي استباحة الدم وحللت قتل النفس التي حرم الله،او انه فيروس من صنع البشر يندرج ضمن الحرب البيلوجية والجرثومية بين امريكا والصين وبقية الدول العظمى والتي عجزت عن مواجهتة،وفشلت في احتوى نتائجة الكارثية التي اللحقها بالاقتصاد العالمي، الا ّان اعداء الأسلام قد استغلوا هذا الفيروس لتحقيق اهدافهم ضد الأسلام والمسلمين،وذلك بتعطيل اركان وفرائض الأسلام من صلاة وصيام وحج وعمرة وغيرها،بدعوى عدم التجمعات والاختلاط ووو.. و
وفي الحقيقة أننا اذا رجعنا الى ديننا الأسلامي وتعاليمة السمحة،وطبقنا اركانة وأدينا فرائضة وسننة،التي امرنا الله بها ،وانتهينا عن نواهية التي نهانا الله عنها، فلن يصيبنا شيئ، واللة هو خير الحافظين،بل أننا سنكون امة ًقوية ًسليمة ًخالية ًمن الأمراض والأسقام والأوبئة ،ابنائها اصحى اقويا بديا ًوعقليا ً،تعمل على البناء والنهوض بالشعوب والدول،وتساهم في رقي مجتمعاتها وتقدمها علميا ًوثقافيا ًوصناعيا ً،كما كانت الدولة الأسلامية في بداية تأسيسها على يد مؤسسها الرسول صلى الله علية وسلم .