المرأة و النّكتة أو المزحة .
إب نيوز ١٨ إبريل
ثقافة ضدّية المرأة أو اعتبارها عدوّا للرّجل هي ثقافة دخيلة على الثّقافة القرآنيّة ، و هي ثقافة الماسون اليهود الصّهاينة و النّصارى ؛ أمّا ثقافة محمّد بن عبدالله ( صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) و حضارته القرآنيّة فبراء منها ، و ثقافة محمّد بن عبد اللّه لم تقل : بأنّ المرأة خُلِقت ضدّا للرّجل ، لكنّها ثقافة أكّدت أنّ الرّجل و المرأة : ” من نفس واحدة ” ، ” و خلق منها زوجها ” ، و كلاهما للآخر :” مستقر و مستودع ” ، و بينهما : ” مودّة و رحمة ” ؛ فقضيّة عرض المزحات على المرأة و اعتبارها المعاكس للرّجل هي نفسها ثقافة وأدها ، و هي نفسها ثقافة الوهّابيّين التي هي ثقافة اعتبارها عارا و من ضلع أعوج و …الخ من كمّ الأوصاف التي أرادوا أن يقنعوا العالم بها ، و هي ( كما سبق ) ثقافة اليهود و النّصارى المعادية و العدوانيّة على المرأة حين جعلتها إمّا مكبوتة أو منحلّة عن كلّ قيمة ، و على هذا فإنّ المزحة التي أصبح هذا الجيل يتناقلها باسم بثّ الضّحك و تغيير الجوّ ماهي إلّا تمهيد ليتقبّل المجتمع قضية المعاداة بين ( آدم و حواء ) بمعنى أنّ النّكات و المزاح ما هو إلّا سوق تسويقيّة و ترويجيّة لثقافة دخيلة على ثقافة محمّد بن عبد الّله الذي أنشأ حضارة عالميّة سحقت و محقت كلّ حضارة تعادي كيان المرأة الذي خلقه اللّه معزّزا مكرّما كعزّة و كرامة الرّجل ؛ فلننتبه لما نبّه وحذّر ربّ العالمين رسوله منه قائلا : ” و لن ترضى عنك اليهود و لا النّصارى حتّى تتبع ملّتهم ، …” ، و السّلام .
ملاحظة : الكلام الذي في الصّورة ( من أحد المفسبكين ) أنموذج من التّرويجات و التّسويقات لقضية تفكيك المجتمع بتفكيك الأسر بإيجاد هوّة بين ركني الحياة : الرّجل و المرأة .
أشواق مهدي دومان٧