الشفاعة ولمن تكون ؟

إب نيوز ١٨ إبريل

عبدالله ناصر المنصوري

تعريف
الشفاعة / هي مرحلة تبديل الذنوب (السيئات) الي حسنات وذالك لمن كان لم يعرف أهل البيت عليهم السلام وال الكرام والتحق بهم من بعد ذالك سبقت لم يلحق بهم
وهي بداية سيره مع المؤمنين وعلي خطي أمير المؤمنين علي عليه السلام وال الكرام
محمد وآل محمد مثل ابراهيم وال ابراهيم
الذين أمرنا باتباعهم والسير علي هد اهم الذي كلفوا به علي خط الرسالة والنبوة وهم المكلفين والمختارين من قبل رب العالمين
في تبليغ الرسالة وايصالها للبشرية جمعا

الجميع يدعي حب آل محمد وأهل البيت عليهم السلام واتباعهم وهم يوالون ويتبعون ويناصرون غيره ممن جحد بحقهم وكفر بولايتهم
لكننا نختلف معهم في التبراء من اعدائهم واهم لا يامنون بذالك
وهي المفصل المهم
من اذي ال النبي و أهل بيته عليهم السلام اونازعهم أو حاربهم اوقاتلهم
أو استبدل بهم غيرهم
يكون في موضع الرضي اوالسخط عند الله سبحانه وتعالى

هل قاتل الإمام علي عليه السلام ابن ملجم
عبدالحمن بن ملجم المرادي من مراد اليمن
يرضي عنه الله مستحيل يرضي الله علي من يقتل من يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
ألم يقل عنه رسول الله صلى الله عليه وآله اشقي الأشقياء أهل الأرض عاقر الناقه وقاتلك ياعلي
كيف يكون عند البعض يترضون علي قاتله ونحن أمة واحده
وكذالك الزهراء عليها السلام وقاتليها عليها السلام وكذالك
قاتل الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه في أرض كربلاء المشهوده للعالمين مابش واحد ينكر تلك الواقعه والفجيعه الكبري بسيد شباب أهل الجنة عليهما السلام كيف يترضي بعض المخالفين علي يزيد الملعون لعنه الله ورسوله والملائكة والناس أجمعين علي مافعل ونكل بأحب أهل الأرض الي الله في زمانه هو الإمام الحسين عليه السلام
من أجل أن يأخذ الخلافه منه قتله ونسي أن الحكم
اوالخلافه
لمن ارتضاهم الله وهم أهل البيت عليهم السلام الثقلين الكتاب والعتره
وهم من أوجب لهم الحكم

لأن الله قال فيهم
الذين اتيناهم الكتاب والحكم والنبوة اولئك هدي فبهداهم اقتده
إذن خصهم الله بالكتاب الذي هو القرآن الكريم والحكم التي هي الخلافه والولاية الرئاسه علي الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
والنبوة هي العلم والحكمة الحافل بأسرار الرسالة
وهم منابعها و من ينبؤ عنها
لأنهم مطهرون صادقون طيبون مكرمون مصطفون مختارون كما حكي عنهم القرآن الكريم الي غير ذالك
إذن السير معهم السير على النبوة والكتاب
والراد عنهم راد عن الله لأنهم اوليائة وادلائة علي الخلائق وهم أهل النعمة المنعوتين بها في قوله تعالى
صراط الذين أنعمت عليهم
وقولة تعالي
ألم تر الي الذين بدلوا نعمت الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار

إذن هم أهل الشفاعة والشفاعة لاتكون إلا في الدنيا دون الاخره في مرحلة استبدال السيئات الي حسنات
شفاعتهم انهم يشهدون ويزكون المؤمنين الصادقين المخلصين المتبعين لهم المتبرئين من اعدائهم والمستمسكين بحبلهم والسائرين علي خطاهم
لقد أخبر الله في آيات عده عنهم
وعن اعدائهم ومبغضيهم
إذا أراد أحدنا أن يعرف القرآن الكريم
فالقرآن كما قال الإمام الصادق عليه السلام أنه قال ثلث فينا وثلث باعدائنا وثلث أحكام وتشريع
أن سياق القران الكريم علي هذه الحالات
فالذي يريد يعرف نفسه انه مع أهل البيت عليهم السلام فهو مع القرآن والذي يري نفسه انه معاديهم أو مبغضهم أو مبغض متبيعهم وشيعتهم فهو مع الكافرين
لأن حب علي ايمان وبغضه كفر
وحبه ايمان وبغضه نفاق
وكذالك محبيه بالجنه ومبغضيه في النار وبئس القرار
والعياذ بالله من النفاق مشكلتنا أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم النفاق والمنافقين الذين ينخرون صفوف الأمة ولايريدون وحدتها

قال تعالي فلا يحزنك الذين يسارعون بالكفر من الذين يقولون آمنا بالله وأهم بمؤمنين
وقال تعالي
يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون

وقال تعالي
يابني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم واني فضلتكم علي العالمين
وتقوا يوما لاتجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا هم ينصرون

الولاية هي العدل وأهل البيت عليهم السلام هم معدنه
قال تعالي
وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون

الله قال إنهم يهدون بالحق لا بغيره ولن يكونوا دعات الباطل يوما ما لأنهم يمثلون الصراط المستقيم الطريق الواضح السوي الذي لاعوج فيه

وهم أهل الدين والمكذب بهم مكذب بالدين

قال تعالي
وكنا نكذب بيوم الدين
حتي أتانا اليقين فما تنفعهم شفاعة الشافعين لأنهم عن التذكرة معرضين
الذين
لا تنفع معاهم لا تذكرة ولا مواعض كيف ولا دين
إذن هؤلاء لاتنفعهم شفاعة الشافعين
وهم
ال محمد عليهم السلام

وكذالك قال تعالي
وما لنا لانري معكم شفعائكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ماكنتم تزعمون

اي لا يري الله الشفعاء الحقيقين معكم الذين خصهم الله بالشفاعه ممن ارتضاهم من الخلق وان استبدالكم غيرهم كما تزعمون انهم قادرين أن يشفعوا لكم

وقال تعالي
وبرزت الجحيم للغاوين
وقيل لهم أين ماكنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون
قالوا وهم فيها يختصمون تالله إن كنا لفي ضلال مبين
إذ نسويكم برب العالمين وما اضلنا إلا المجرمون فما لنا من شافعين ولا صديق حميم

مستحيل أن يسويهم الله بمن ارتضاهم من العالمين
أو يجعل الشفاعة من المجرمين قال تالله انهم لفي ضلال مبين
عما كانوا يعبدون ويتبعون غير هدي الله والذين قال لهم فبهداهم اقتده

إذن اتباع المظلين والمبطلين الذين يدعون الحق ويتبعون غير سبيل المؤمنين
هي بنظر رب العالمين عبادة لهؤلاء المجرمين

قال تعالي
ويعبدون من دون الله مالا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاءنا عندالله

أن الذين يتبعون هؤلاء ويسيرون علي خطي اليهود والنصارى اليوم هم من يعبدون امريكا واسرائيل من منافقي المسلمين
أما المؤمنين الحقيقين يعرفون الحق وأهله ويتبرؤن منهم بدنيا قبل الاخره وهي مرحلة استكمال الإيمان للعبد المؤمنين الصادق لا كما يدعي البعض الآخر
قال تعالي

قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون

ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين
ام اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون

أ ء خذ من دونه ألهة أن يرد ن الرحمن بضر لاتغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون

إذا كانت شفاعة هؤلاء الذين اتخذوهم من دون الله لا ينقذون أنفسهم فكيف ينقذون الآخرين والاتباع

إذن الله ينذر ويحذر بالشفاعه الذين ليس لهم ولي ولا شفيع
قال تعالي

وانذر به الذين يخافون أن يحشروا الي ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون

وقال تعالي

وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به
أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع

إذن الذي ليس له ولي ليس له شافع وذكر به
أي بعلي عليه السلام الامه الاسلاميه والعالم كله والذين يجحدونه اي ينكرون حقيقه بالولاية والخلافه لعل تبسل أنفسهم وتعود الي رشدها
قال تعالي

ونسوق المجرمين الي جهنم وردا لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ الرحمن عهدا

اي من أخذ عليه العهد والميثاق يوم الغدير والذي نكث بعهده لا ينال شفاعة هؤلاء
قال تعالي
ولا يشفعون إلا لمن ارتضي
اي لن يشفعون الشافعون إلا لمن ارتضوا به ورضي له المرتضي لأن رضاه من رضي الله سبحانه
وحتي الملائكة أو أي ملك في السماوات لاتغني شفاعته شي

قال تعالي
وكم من ملك في السموات لاتغني شفاعتهم شيئآ إلا من بعد أن ياذن الله لمن يشاء ويرضي

قال تعالي

ويومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من إذن له الرحمن ورضي له قولا
وهنا ينفي أن تكون الشفاعة للظالمين
قال تعالي
ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع

قال تعالي

قل لله الشفاعة جميعا له
ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون
إذن الشفاعة لأولياء الله ولشيعتهم العاملين في الميدان الجهاد وغيره
وان شيعة أهل البيت عليهم السلام كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله
أن شعتنا أهل البيت يشفعون ويشفعون
مثل ربيعة ومضر
الواحد يشفع منهم
مثل هذه القبيلتين الكبيرتين
المؤمنون لهم قيادة تجمعهم ومكون يندرجون تحت لوائه
ويقاتلون في سبيل الله أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
مش يقاتلون أهل بيته ويوالون اعدائهم صعدة: غارتان لطيران العدوان الأمريكي السعودي على مديرية الظاهر
حاشي أن تكون لهم الشفاعة أو يفوزون برضي الشافع والولي
هذه هي الشفاعة الحقيقيه عند أهل الذكر ياامة محمد
ناهيكم عن من حرف وبدل وغير نكون من
الملعونين في الدنيا والآخرة و يوم القيامة
ليس لنا لا ولي ولا شافع
نتداركها من الآن حتي تبدل سيئاتنا حسنات
ونندم قبل أن لا ينفع الندم
نفعنا الله وإياكم بشفاعة اوليائة انه القادر والمقتدر
وصلي الله علي محمد وال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

You might also like