الحرب على حزب الله: هذه المرة من دكانة الجديد!!
الحرب على حزب الله: هذه المرة من دكانة الجديد!!
إب نيوز ١٩ إبريل
بتول عرندس
مؤسسة إعلامية ساقطة بكل ما للكلمة من معنى، لا قيم ولا مبادى إعلامية، هدفها الأول والأخير السكوبات واختلاق المشاحانات والفتن. سقطت الجديد منذ زمن وهي مؤسسة يعرف القاصي والداني من يمولها ولما.. سقطت الجديد مجددا وستسقط لأنها مفلسة أخلاقيا..
خلال حرب تموز ٢٠٠٦ وحرب سوريا كثرت الحكايات عن شبان كتبوا في ورقة ما استخدموه في منازل القرى التي قاتلوا فيها. هذا غيضٌ من فيض أخلاقيات المقاومة.
مقاومة لم تتلوث يديها إلا بدماء التكفيريين والصهاينة بينما كان لصوص الظلام ينهبون ويعيثون في عقول شبابنا فسادًا وقيم ساقطة..
عن رياض قبيسي وباقي فريق تحسين يضيع الوقت في التوصيف ويبقى انهم موظفون أجراء، يقبضون ثمن كل حرف ينطقونه.
ساقطون هم كما مؤسستهم، لا اخلاق إعلامية اكتسبوها من الجامعات والتي لا بد أنها عرفتهم على اخلاقيات العمل الإعلامي الموضوعي البعيد عن الحسابات الضيقة والفتنوية..
جاء دور قادة المقاومة بعد شهورٍ من بث السم في شوارع هذا الوطن الذي نهب ثرواته وخيارات أهله تحسين ورفاقه.. عارٌ على هذه الشاشة ومن يشاهدها..
مقاومتنا شريفة نظيفة ذات اخلاق رفيعة يشهد لها القاصي والداني لذا فليكذب الكاذبون ولينعموا بدولارات الفتنة.. نعرف جيدا اخلاق مقاومين وفلسفتهم أما هؤلاء الساقطون فلهم تاريخ عار وفتنة وعبودية للمال الخليجي النتن.. إعلام وإعلاميون فارغون ساقطون لا أخلاق ولا قيم عندهم سوى بث الفتن والتعرض للمقامات..
