فرع هيئة المواصفات بإب يتلف عشرة أطنان من المواد الغذائية المنتهية
إب نيوز ١٩ إبريل
أتلف فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بمحافظة إب اليوم، عشرة أطنان من المواد الغذائية الفاسدة وغير الصالحة للاستخدام اﻵدمي.
وخلال عملية الإتلاف، أشاد وكيل المحافظة لشئون الصناعة والتجارة قاسم المساوى، بالجهود التي تبذلها هيئة المواصفات بالمحافظة بهدف ضبط المواد المنتهية حفاظا على الصحة العامة .
وحث الجهات المعنية على تكثيف أعمال الرقابة والتفتيش على الأسواق والمحلات التجارية للتأكد من صلاحية السلع ومدى مطابقتها للمواصفات والمقاييس ومعايير ضبط الجودة .
وأكد الوكيل المساوى دعم قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لجهود فرع هيئة المواصفات بما يمكنه من القيام بالمهام المناطة به على أكمل وجه ، وخاصة ما يتعلق بضبط المخالفات وإحالة أصحابها الى الجهات المختصة .
فيما أوضحت مديرة هيئة المواصفات بالمحافظة الدكتورة ريا العنسي : أن الكمية التي تم اتلافها بحضور وكيل نيابة المخالفات فهد الصايدي، ومدير هيئة حماية البيئة الدكتور ناجي النهمي ، ومدير صحة البيئة وليد عبيد، وممثلي الجهات المعنية .. تحتوي على أجبان متنوعة منتهية الصلاحية تم مصادرتها خلال حملات التفتيش على المحلات واﻷسواق المحلية .
وبينت أن تلك المواد أشتملت على 352 تنك جبن أبيض، و1085كرتون جبن مثلث قدرت كلفتها اﻹجمالية بأكثر من عشرة ملايين ريال .
وأكدت العنسي استمرار حملات التفتيش على كآفة المنشآت والمحلات التجارية للتأكد من التزامها باﻹشتراطات الصحية ، ومدة صلاحيات السلع المنتجة والمتداولة في أسواق المحافظة .
ولفتت الى أن الفرع بالمحافظة يعمل حاليا على مسارين متوازيين : الأول من خلال حملات التفتيش على المنشآت ومحطات تعبئة المياه للتأكد من إلتزامها بالتدابير الوقائية من فيروس كورونا.. والثاني من خلال فرق التفتيش على المواد الغذائية والاستهلاكية للتأكد من مدة صلاحياتها ومدى مطابقتها للمواصفات والمعايير المطلوبة.
ودعت العنسي المواطنين الى التحقق من بطاقة البيان الإيضاحية للسلع، ورفض شراء أي منتج لم تدون عليها البطاقة، وإبلاغ الهيئة عن أي منتجات غير مطابقة للمواصفات حفاظاً على صحة المجتمع وسلامته .
يذكر أن فرع هيئة المواصفات بالمحافظة أتلف الشهر الماضي 15 طنا من المواد الغذائية الفاسدة في إطار الجهود التي يبذلها من أجل حماية المستهلك خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك الذي يستغله كثير من ضعاف النفوس للترويج لبضائعهم المنتهية .